ثاني وفاة بـ«كورونا» خارج الصين... والمصابون تجاوزوا 20 ألفاً

عاملون يرتّبون أمس الأسرّة داخل مركز معارض جرى تحويله إلى مستشفى في مدينة ووهان لعلاج المصابين بفيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
عاملون يرتّبون أمس الأسرّة داخل مركز معارض جرى تحويله إلى مستشفى في مدينة ووهان لعلاج المصابين بفيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

ثاني وفاة بـ«كورونا» خارج الصين... والمصابون تجاوزوا 20 ألفاً

عاملون يرتّبون أمس الأسرّة داخل مركز معارض جرى تحويله إلى مستشفى في مدينة ووهان لعلاج المصابين بفيروس «كورونا» (أ.ف.ب)
عاملون يرتّبون أمس الأسرّة داخل مركز معارض جرى تحويله إلى مستشفى في مدينة ووهان لعلاج المصابين بفيروس «كورونا» (أ.ف.ب)

باتت هونغ كونغ أمس ثاني منطقة خارج الصين القارية تسجَّل فيها وفاة بـ«كورونا المستجد» بعد الفلبين، في وقت وصل فيه عدد الإصابات بالفيروس إلى 20 ألفا وتجاوز عدد الوفيات 420.
واتّخذت السلطات الصينية تدابير وقائية جديدة أمس، على مسافة غير بعيدة من شنغهاي، العاصمة الاقتصادية للبلاد. فبعد فرض حجر صحي على قسم كبير من مقاطعة هوباي، تمّ اتخاذ إجراءات جديدة للحد من التنقل في ثلاث مدن في مقاطعة زيجيانغ الشرقية، على بعد مئات الكيلومترات من ووهان. وفي مقدمة هذه المدن هانغزو التي تبعد نحو 150 كلم من شنغهاي، إضافة إلى تايزو ووينزو.
من جهتها، رأت «منظمة الصحة العالمية» أمس، أن فيروس «كورونا المستجد» لا يشكّل «وباءً عالمياً»، رغم أن تدابير مشددة لا تزال تُتّخذ على الصعيد الدولي. وتحدثت كل من سنغافورة وماليزيا وتايلاند، أمس، عن إصابة أشخاص بالفيروس لم يقيموا أصلاً في الصين، فيما سُجّلت إصابة في بروكسل بين ركاب طائرة تم إجلاؤهم قبل يومين من ووهان.
ويهدد انتشار الوباء الاقتصاد الصيني، بعدما اضطرت بعض الشركات إلى وقف أنشطتها على وقع تباطؤ الحركة السياحية، كما تأثّر إنتاج الشركات العالمية. ودعت مدن عدة، بينها شنغهاي، الشركات إلى مواصلة إغلاق أبوابها لأسبوع إضافي، فيما أرجأت مدارس وجامعات استئناف الدراسة. في المقابل، تعافت أسواق العالم أمس من تراجعات حادة شهدتها في جلسة أول من أمس، لتسترد الأسهم جزءاً من خسائرها، بدعم من إجراءات صينية طمأنت المستثمرين. وأغلق مؤشر بورصة شنغهاي على ارتفاع نسبته 1.34 في المائة. أما بورصة شينزن فأنهت جلساتها على ارتفاع نسبته 1.80 في المائة.

المزيد...


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.