جنبلاط لـ«الشرق الأوسط» : لا مجال للتعاون مع عون

قال إنه سيعطي فرصة لحكومة دياب رغم وجود عناصر تابعة للنظام السوري

جنبلاط لـ«الشرق الأوسط» : لا مجال للتعاون مع عون
TT

جنبلاط لـ«الشرق الأوسط» : لا مجال للتعاون مع عون

جنبلاط لـ«الشرق الأوسط» : لا مجال للتعاون مع عون

يترقب رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» في لبنان وليد جنبلاط، مواجهة مع عهد الرئيس ميشال عون، الذي يرى جنبلاط أنه لا مجال للتعاون معه بعد اليوم.
وقال جنبلاط في حوار مع «الشرق الأوسط»: «أنا في الوقت الحالي أواجه، وبالقدرة الموجودة لديّ، منفرداً». وتابع رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» أنّه لا يمكن التعاون مع العهد «خصوصاً أن لونه فاقع في الثأر».
وأضاف: «قبل الحراك رأينا ما حدث معنا في الجبل في البساتين وقبرشمون وكيف استطعنا أن ننجو بأعجوبة. هناك ضغوط محلية وغير محلية ساعدت وربما أدرك الرئيس عون في لحظة معينة أن سياسة صهره مدمرة لكن هذه ومضة إدراك في ظل تراكم سياسي». وقال جنبلاط أيضاً: «كأننا أمام حكومة تعود بنا ببعض رموزها ووزرائها الذين جاءوا من بعض رموز النظام الأمني الذي كان سائداً عام 2005».
وأعلن جنبلاط أنه لن يعطي حكومة حسان دياب الثقة، لكنه سيمنحها فرصة رغم وجود عناصر فيها تابعة للنظام الأمني السوري.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».