اتّهمت سفارة بكين في أوزبكستان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بـ«التشهير بها» اليوم (الثلاثاء) بعدما أثار قضية معاناة المسلمين في مقاطعة شينغيانغ الصينية خلال جولة أجراها في آسيا الوسطى.
وقالت السفارة في بيان على موقعها الإلكتروني: «بغض النظر عن عدد المرّات التي يتم فيها تكرارها، لا تتحوّل الكذبة إلى حقيقة. أي محاولة للتشهير في الصين وزرع بذور الشقاق في العلاقات الودية بين الصين ودول آسيا الوسطى مصيرها الفشل».
واختتم بومبيو أمس (الاثنين) جولة دبلوماسية استمرت لأسبوع بزيارة إلى أوزبكستان، حيث التقى قادة الدولة السوفياتية السابقة ووزراء خارجية دول «ستان» السوفياتية السابقة الخمس الواقعة في آسيا الوسطى.
وتطرّق بومبيو في كل من أوزبكستان وجارتها الغنية بالنفط كازاخستان قبل يوم إلى ما وصفه بـ«قمع» الصين للمسلمين في شينغيانغ. والتقى في كازاخستان بمواطنين قالوا إن أفراداً من عائلاتهم فقدوا أو سجنوا عبر الحدود في المقاطعة الصينية.
وقال وزير الخارجية الأوزبكستاني عبد العزيز كاميلوف للصحافيين، الاثنين، إن بلاده تأمل بتجنّب «التداعيات السياسية غير المحببة» جراء «التنافس في منطقتنا بين القوى الكبرى»، وذلك في رده على سؤال بشأن التداعيات السلبية المحتملة للاستثمار الصيني. ولم تنتقد أي من الدول الخمس - كازاخستان وقرغيزستان وطاجكستان وتركمنستان وأوزبكستان - الصين علناً بشأن شينغيانغ، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويُعتقد أن أكثر من مليون من أفراد عرقيتي الأويغور والكازاخ وغيرهما من الأقليات سجنوا كجزء من الحملة الأمنية غير المسبوقة في المنطقة الواقعة في شرق الصين.
وتحظى كل من روسيا والصين بامتيازات في آسيا الوسطى، في وقت تعمل واشنطن جاهدة منذ عدة سنوات لمواكبة ذلك.
الصين تتهم بومبيو بـ«التشهير بها» على خلفية تصريحاته بشأن شينغيانغ
الصين تتهم بومبيو بـ«التشهير بها» على خلفية تصريحاته بشأن شينغيانغ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة