«ترشيد» السعودية تعيد تأهيل مبنى حكومي بالرياض لتوفير الطاقة الكهربائية

يُتوقع توفير أكثر من 33 % من الاستهلاك الحالي

مبنى الديوان العام للمحاسبة في الرياض (الشرق الأوسط)
مبنى الديوان العام للمحاسبة في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«ترشيد» السعودية تعيد تأهيل مبنى حكومي بالرياض لتوفير الطاقة الكهربائية

مبنى الديوان العام للمحاسبة في الرياض (الشرق الأوسط)
مبنى الديوان العام للمحاسبة في الرياض (الشرق الأوسط)

تعمل الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) على إعادة تأهيل مبنى الديوان العام للمحاسبة في مدينة الرياض، وكانت الشركة قد وقعت محضر بدء الأعمال مع الديوان في رمضان الماضي، وتقوم (ترشيد) بموجبه بمراجعة الاستهلاك الكهربائي في المبنى، ومن ثم التعديل في الأنظمة الكهربائية بما يرفع كفاءة الطاقة ويخفض من استهلاكها.
وعن تفاصيل المشروع؛ ذكر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة (ترشيد) وليد الغريري أن الشركة قامت بعد الدراسة والتقييم بتحديد سبعة معايير للوفر، من أبرزها استبدال الإنارة التقليدية بواسطة إنارة مرشدة وذات جودة أفضل (إضاءة الليد)، واستبدال مضخات مياه التكييف المبردة التقليدية ذات السرعة الثابتة بواسطة أخرى ذات كفاءة عالية وسرعات متغيرة، وأيضاً استبدال الصمامات ثلاثية الاتجاه على وحدات مناولة الهواء بأخرى ثنائية الاتجاه لتقليل هدر المياه المبردة، وكذلك تطوير أنظمة مبردات مياه التكييف لرفع كفاءتها.
كما ستقوم الشركة بترقية نظام إدارة المبنى (BMS) لضبط عمل أنظمة التكييف والإضاءة في المبنى ومراوح التهوية في مواقف السيارات أوتوماتيكياً وعن بعد من خلال تركيب مستشعرات ذكية للتحكم بحسب حركة وكثافة الموظفين وحالة الجو داخلياً وخارجياً.
وأضاف الغريري أن المساحة الإجمالية لهذا المبنى الذي يتألف من ستة طوابق تبلغ 20.340 متر مربع، باستهلاك كهربائي قدره 5.478.000 كيلو واط ساعة، فيما يتوقع أن ينخفض الاستهلاك إلى 3.629.175 كيلو واط ساعة، أي توفير ما نسبته 33.75 في المائة من الاستهلاك الحالي، وهذا يساوي تفادي 1.080 طن من انبعاثات الكربون الضارة، أي ما يُعادل زراعة 5.400 شجر سنوياً.
تجدر الإشارة إلى أن (ترشيد) وقعت اتفاقيات عدة لإعادة تأهيل عدد من المباني الحكومية من أبرزها وزارة الدفاع، وزارة الحرس الوطني، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ومبنى هيئة مكافحة الفساد بحي الملز (هيئة الرقابة والتحقيق سابقاً). وتسعى الشركة إلى خدمة هدف الاستدامة الاستراتيجي للمملكة لتحقيق أفضل استخدام للطاقة، وتطوير صناعة كفاءة الطاقة لتكون مزدهرة في المملكة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.