الطلاب السعوديون العائدون غير مصابين بـ«كورونا»

مجموعة من الطلاب السعوديين ينزلون من الطائرة الخاصة بعد عودتهم إلى ديارهم من مدينة ووهان الصينية أمس (د.ب.أ)
مجموعة من الطلاب السعوديين ينزلون من الطائرة الخاصة بعد عودتهم إلى ديارهم من مدينة ووهان الصينية أمس (د.ب.أ)
TT

الطلاب السعوديون العائدون غير مصابين بـ«كورونا»

مجموعة من الطلاب السعوديين ينزلون من الطائرة الخاصة بعد عودتهم إلى ديارهم من مدينة ووهان الصينية أمس (د.ب.أ)
مجموعة من الطلاب السعوديين ينزلون من الطائرة الخاصة بعد عودتهم إلى ديارهم من مدينة ووهان الصينية أمس (د.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة السعودية عدم إصابة أي طالب سعودي من الطلاب العشرة القادمين من مدينة ووهان الصينية بفيروس «كورونا الجديد»، وفق نتائج أولية، حيث يخضعون حالياً للفحوصات المخبرية في الحجر الصحي بالعاصمة الرياض.
ويواصل الطلاب السعوديين العشرة القادمين من مدينة ووهان الصينية بقاءهم في الحجر الصحي تحت الإشراف الطبي، في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس «كورونا الجديد»، رغم ظهور نتائج الفحوصات المخبرية الأولى لفيروس «كورونا الجديد سلبية».
وأعلنت وزارة الصحة عن نتائج الفحوصات المخبرية الأولى لفيروس «كورونا الجديد» التي تم إجراؤها للطلاب السعوديين العشرة القادمين من مدينة ووهان الصينية، حيث ظهرت النتائج سلبية، وسيتم عزلهم احترازياً لمدة 14 يوماً تحت الإشراف الطبي، وذلك لعمل فحوصات إضافية لهم، والاطمئنان على صحتهم. وسيكون العزل لمدة أسبوعين حتى يوم الأحد 16 فبراير (شباط). وخلال فترة العزل، لن يستقبل الطلاب زواراً حتى مرور 14 يوماً، وإجراء فحص نهائي، حيث سيكونون في الموقع نفسه معاً، ولن يُعزلوا عن بعض، وذلك للتأكد من عدم حملهم للمرض، حيث إنه من الممكن أن يكون حاملاً للمرض، ولكن الأعراض لم تظهر بعد.
وبعد عملية الإجلاء للطلاب السعوديين العشرة من المنطقة الموبوءة في الصين، وخلال اليوم الأول من العزل، انتشر في منصات التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو يظهر مقر العزل للطلبة السعوديين في إحدى المستشفيات في شمال العاصمة السعودية الرياض (مستشفى الدرعية).
وسيبقى الطلبة السعوديون العشرة في مركز الحجر الصحي الذي لا يوجد به مرضى، حيث لا يوجد به إلا الطلبة السعوديون العشرة، ولا يخالطون أحداً حتى انتهاء فترة العزل، ويتناوب عليهم الأطباء والممرضين في الإشراف الطبي، وإجراء الفحوصات ومتابعة حالتهم.
ويوفر جناح الحجر الصحي غرفة لكل نزيل من النزلاء العشرة، حيث كل أدوات المعيشة ووسائل ترفيهية خاصة، إضافة إلى استقلالية، ومساحات مشتركة تضمن التواصل الصحي دون أي مضاعفات قد تحدث في حال حمل الفيروس.
ويتلقى الطلاب في الحجر الصحي رعاية طبية تحت الإشراف الطبي، حيث يتم الكشف عليهم يومياً وأخذ حرارتهم والضغط والسكر، في حالة ظهور أي أعراض، حتى يتم التعامل مع الحالة وفق الخطط الموضوعة من قبل وزارة الصحة.
إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة السعودية، أمس (الاثنين) عدم تسجيل أي حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد داخل السعودية، كما أكدت تطبيق أعلى الإجراءات الاحترازية والوقائية في المنافذ لمنع وفادة الفيروس إلى المملكة.
ووضعت الوزارة الخطط والتدابير لهذا النوع من الحالات، حيث جهزت عدداً من المستشفيات وأخرى احتياطية.
وحددت وزارة الصحة، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، جملة من الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة، لمنع وصول فيروس «كورونا الجديد» إلى السعودية بعد انتشاره في الصين، وذلك في دليل إرشادي تم تعميمه على المنشآت الصحية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.