اشتباك بين الجيشين السوري والتركي

قافلة للجيش التركي قرب إدلب. (جيتي)
قافلة للجيش التركي قرب إدلب. (جيتي)
TT

اشتباك بين الجيشين السوري والتركي

قافلة للجيش التركي قرب إدلب. (جيتي)
قافلة للجيش التركي قرب إدلب. (جيتي)

شهدت جبهات مختلفة في شمال غربي سوريا اشتباكات بين الجيشين السوري والتركي أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين، في وقت واصلت قوات النظام التقدم في ريف إدلب بدعم من الطيران الروسي.
وأعلنت أنقرة مقتل ستة من جنودها، بالإضافة إلى ثلاثة مدنيين أتراك يعملون لصالحها، جراء قصف مدفعي شنته قوات النظام السوري ضد قواتها المتمركزة في إدلب. وردّت أنقرة سريعاً عبر استهداف مواقع للجيش السوري. وأوقع القصف، وفق وزارة الدفاع التركية، 76 قتيلاً من قوات النظام. لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحدث عن «مقتل 13 جندياً في الرد التركي» الذي طال مواقع في جنوب إدلب ومحافظتي اللاذقية وحماة المحاذيتين.
واقتربت قوات النظام أمس من مدينة سراقب ما يمكّنها من قطع طريق حلب - اللاذقية للمرة الأولى منذ عام 2012.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.