فيديو... رش ركاب طائرة إندونيسية بالمطهرات بعد إجلائهم من ووهان الصينية

مسؤولون طبيون يقومون برش القادمين من ووهان إلى إندونيسيا (رويترز)
مسؤولون طبيون يقومون برش القادمين من ووهان إلى إندونيسيا (رويترز)
TT

فيديو... رش ركاب طائرة إندونيسية بالمطهرات بعد إجلائهم من ووهان الصينية

مسؤولون طبيون يقومون برش القادمين من ووهان إلى إندونيسيا (رويترز)
مسؤولون طبيون يقومون برش القادمين من ووهان إلى إندونيسيا (رويترز)

وسط تنامي المخاوف العالمية من تفشي فيروس كورونا الذي أودى بحياة 360 شخصاً في الصين، أظهر مقطع فيديو عدداً من ركاب طائرة إندونيسية يتم رشهم برذاذ التطهير أثناء نزولهم من الطائرة القادمة من ووهان، بؤرة الفيروس، في محاولة لتفادي أي انتقال محتمل للفيروس.
ويظهر الفيديو الذي تداوله مغردون أمس (الأحد) الركاب القادمين على رحلة شركة «باتيك إير» الإندونيسية وهم يتعرضون للرش بالمطهرات الكحولية من موظفين يرتدون ملابس صفراء تغطي أجسادهم بالكامل ويرتدون حقائب تحوي المادة المطهرة.
https://twitter.com/MurtadhaOne1/status/1223838727568384000?s=20
وفقاً لصحيفة «جاكرتا بوست»، فقد وصل الركاب إلى المدينة الإندونيسية في باتام. وقال متحدث باسم رئيس البلاد إن الركاب على متن الطائرة كانوا أشخاصا محاصرين في ووهان ومدن أخرى في مقاطعة هوبي الصينية.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية الإندونيسية قد أعلنت في بيان صحافي أن 243 شخصاً وصلوا إلى البلاد على متن الطائرة القادمة من ووهان. وهبطت الطائرة في باتام في حوالي الساعة 8:45 صباحاً بالتوقيت المحلي، ومن المتوقع أن يتم نقل الركاب إلى جزيرة ناتونا للبقاء في عزلة على قاعدة عسكرية مع مرافق طبي لمدة 14 يوماً كحجر صحي.
وكانت الحكومة الإندونيسية قد أعلنت (الأحد) أنها ستحظر السفر من وإلى الصين لمنع انتشار فيروس «كورونا» منذ صباح اليوم (الاثنين) للزوار الذين أقاموا في الصين لمدة 14 يوما أو أكثر، حسب صحيفة «جاكرتا بوست».
وأصيب أكثر من 17 ألف شخص بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية الشهر الماضي، بينما أودى الوباء بحياة أكثر من 360 شخصا حتى الآن، وانتشر في أكثر من 24 بلداً.


مقالات ذات صلة

صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.