مسيرات ترفض تكليف علاوي... والصدر يصعّد ضد «الحراك»

جانب من المظاهرات في ساحة التحرير ببغداد أمس (د.ب.أ)
جانب من المظاهرات في ساحة التحرير ببغداد أمس (د.ب.أ)
TT

مسيرات ترفض تكليف علاوي... والصدر يصعّد ضد «الحراك»

جانب من المظاهرات في ساحة التحرير ببغداد أمس (د.ب.أ)
جانب من المظاهرات في ساحة التحرير ببغداد أمس (د.ب.أ)

خرج آلاف العراقيين في مسيرات حاشدة بالعاصمة بغداد ومدن أخرى، أمس، رافضين تكليف محمد توفيق علاوي لمنصب رئاسة الوزراء نظراً لعدم مطابقته المواصفات التي حددها مسبقاً قادة الحراك الشعبي، ومنها: «ألا يكون شخصية جدلية، ولا يتجاوز عمره 55 عاماً، وألا يحمل جنسية مزدوجة، وأن يكون مستقلاً، ولم يسبق له أن تسلّم أي منصب وزاري».
وامتلأت ساحة التحرير وسط العاصمة بحشود رددت هتاف: «يا توفيق... هذا الشعب لا يريدك»، فيما حمل بعض المتظاهرين صوراً لعلاوي وقد رُسمت على وجهه إشارة «إكس» باللون الأحمر.
ووقعت اشتباكات في ساحة الوثبة بين المحتجين وعناصر الأمن، إلى جانب احتكاكات أخرى بين عناصر التيار الصدري والمتظاهرين. وخرجت جموع طلابية مماثلة في بقية المحافظات العراقية، وعمد متظاهرو محافظات النجف وكربلاء والديوانية إلى قطع الطرق الرئيسية، فيما وردت أنباء من النجف عن مهاجمة جماعات مسلحة جموع المتظاهرين مما أسفر عن سقوط جرحى.
وفي الديوانية؛ توجّه متظاهرون إلى المقار الحكومية للمطالبة بإغلاقها وتوقفها عن العمل، بينما أغلق آخرون جسوراً بإطارات مشتعلة.
في غضون ذلك، طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أتباعه، أمس، بالتنسيق مع القوات الأمنية، لإعادة فتح الطرق، وهو ما عدّه «الحراك» تصعيداً وتهديداً بقمع الاحتجاجات بالقوة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».