مسيرات ترفض تكليف علاوي... والصدر يصعّد ضد «الحراك»

جانب من المظاهرات في ساحة التحرير ببغداد أمس (د.ب.أ)
جانب من المظاهرات في ساحة التحرير ببغداد أمس (د.ب.أ)
TT

مسيرات ترفض تكليف علاوي... والصدر يصعّد ضد «الحراك»

جانب من المظاهرات في ساحة التحرير ببغداد أمس (د.ب.أ)
جانب من المظاهرات في ساحة التحرير ببغداد أمس (د.ب.أ)

خرج آلاف العراقيين في مسيرات حاشدة بالعاصمة بغداد ومدن أخرى، أمس، رافضين تكليف محمد توفيق علاوي لمنصب رئاسة الوزراء نظراً لعدم مطابقته المواصفات التي حددها مسبقاً قادة الحراك الشعبي، ومنها: «ألا يكون شخصية جدلية، ولا يتجاوز عمره 55 عاماً، وألا يحمل جنسية مزدوجة، وأن يكون مستقلاً، ولم يسبق له أن تسلّم أي منصب وزاري».
وامتلأت ساحة التحرير وسط العاصمة بحشود رددت هتاف: «يا توفيق... هذا الشعب لا يريدك»، فيما حمل بعض المتظاهرين صوراً لعلاوي وقد رُسمت على وجهه إشارة «إكس» باللون الأحمر.
ووقعت اشتباكات في ساحة الوثبة بين المحتجين وعناصر الأمن، إلى جانب احتكاكات أخرى بين عناصر التيار الصدري والمتظاهرين. وخرجت جموع طلابية مماثلة في بقية المحافظات العراقية، وعمد متظاهرو محافظات النجف وكربلاء والديوانية إلى قطع الطرق الرئيسية، فيما وردت أنباء من النجف عن مهاجمة جماعات مسلحة جموع المتظاهرين مما أسفر عن سقوط جرحى.
وفي الديوانية؛ توجّه متظاهرون إلى المقار الحكومية للمطالبة بإغلاقها وتوقفها عن العمل، بينما أغلق آخرون جسوراً بإطارات مشتعلة.
في غضون ذلك، طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أتباعه، أمس، بالتنسيق مع القوات الأمنية، لإعادة فتح الطرق، وهو ما عدّه «الحراك» تصعيداً وتهديداً بقمع الاحتجاجات بالقوة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.