فصائل تدعمها أنقرة تفتح «جبهتين» قرب حلب

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى «وقف فوري» لمعارك شمال سوريا

نازحون يمرون قرب سراقب في ريف إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
نازحون يمرون قرب سراقب في ريف إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

فصائل تدعمها أنقرة تفتح «جبهتين» قرب حلب

نازحون يمرون قرب سراقب في ريف إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
نازحون يمرون قرب سراقب في ريف إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)

فتحت فصائل سورية تدعمها أنقرة «جبهتين» في شمال شرقي حلب وجنوبها الغربي بهدف «التخفيف» عن إدلب التي تتعرض لهجمات من قوات النظام بدعم من الطيران الروسي.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن مقاتلين سوريين شنوا هجوما على مواقع تسيطر عليها الحكومة في شمال شرقي حلب، ما فتح جبهة جديدة ضد قوات النظام التي حققت تقدما كبيرا في إدلب المجاورة في الأسبوع الماضي. وتركز الهجوم على منطقة قريبة من مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا وقوات المعارضة السورية المتحالفة معها منذ 2017، وذكرت مصادر المعارضة أن مقاتليها استولوا على ثلاث قرى.
في موازاة ذلك، شن مقاتلون معارضون ما لا يقل عن ثلاث هجمات بسيارات ملغومة على قوات الحكومة غرب حلب، حيث جرت معارك قرب منطقة جمعية الزهراء. وقالت مصادر معارضة إن الهجمات استهدفت «الاحتلال الإيراني»، في إشارة إلى ميليشيات تدعمها طهران شاركت في معارك إدلب.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف «فوري» للمعارك شمال سوريا، مبديا «قلقه البالغ» للتصعيد العسكري.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.