فصائل تدعمها أنقرة تفتح «جبهتين» قرب حلب

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى «وقف فوري» لمعارك شمال سوريا

نازحون يمرون قرب سراقب في ريف إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
نازحون يمرون قرب سراقب في ريف إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

فصائل تدعمها أنقرة تفتح «جبهتين» قرب حلب

نازحون يمرون قرب سراقب في ريف إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
نازحون يمرون قرب سراقب في ريف إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)

فتحت فصائل سورية تدعمها أنقرة «جبهتين» في شمال شرقي حلب وجنوبها الغربي بهدف «التخفيف» عن إدلب التي تتعرض لهجمات من قوات النظام بدعم من الطيران الروسي.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن مقاتلين سوريين شنوا هجوما على مواقع تسيطر عليها الحكومة في شمال شرقي حلب، ما فتح جبهة جديدة ضد قوات النظام التي حققت تقدما كبيرا في إدلب المجاورة في الأسبوع الماضي. وتركز الهجوم على منطقة قريبة من مدينة الباب التي تسيطر عليها تركيا وقوات المعارضة السورية المتحالفة معها منذ 2017، وذكرت مصادر المعارضة أن مقاتليها استولوا على ثلاث قرى.
في موازاة ذلك، شن مقاتلون معارضون ما لا يقل عن ثلاث هجمات بسيارات ملغومة على قوات الحكومة غرب حلب، حيث جرت معارك قرب منطقة جمعية الزهراء. وقالت مصادر معارضة إن الهجمات استهدفت «الاحتلال الإيراني»، في إشارة إلى ميليشيات تدعمها طهران شاركت في معارك إدلب.
من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف «فوري» للمعارك شمال سوريا، مبديا «قلقه البالغ» للتصعيد العسكري.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.