رجّح تقرير حديث للجنة الخبراء الأمميين التابعين لمجلس الأمن بشأن اليمن، وصول أسلحة نوعية للميليشيات الحوثية خلال عام 2019 ومرورها بمسار تهريب يمر بسلطنة عمان والسواحل الجنوبية ومحافظات تخضع لسيطرة الحكومة اليمنية وصولاً إلى صنعاء. ورصد التقرير تطابق أسلحة حوثية مع أخرى إيرانية الصنع.
ويقع التقرير الذي أرسله الخبراء إلى مجلس الأمن في أكثر من 200 صفحة، ويتضمن، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، رصداً لكثير من جرائم الميليشيات الحوثية خلال العام الماضي، بما في ذلك خطف النساء واعتقالهن.
بدوره، قال معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، إن التقرير «أكد ما نبّهنا إليه سابقاً من دور تخريبي لإيران في اليمن واستمرار حصول الميليشيا الحوثية على المنظومات الصاروخية»، مضيفاً في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «ساهمت الأسلحة الإيرانية المهربة منذ الانقلاب بشكل رئيسي في إطالة أمد الحرب واستمرار نزيف الدم اليمني والمعاناة الإنسانية، وإفشال الجهود التي بذلها الأشقاء والأصدقاء لإنهاء الانقلاب وإرساء تسوية سياسية للأزمة».
تقرير أممي يرصد تطابق أسلحة حوثية مع أخرى إيرانية
تقرير أممي يرصد تطابق أسلحة حوثية مع أخرى إيرانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة