«كورونا» يشل الصين... ويضايق جالياتها

ارتفاع الإصابات والوفيات... وطوارئ في أميركا

سياح صينيون يصلون إلى فنلندا أمس (إ.ب.أ)
سياح صينيون يصلون إلى فنلندا أمس (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» يشل الصين... ويضايق جالياتها

سياح صينيون يصلون إلى فنلندا أمس (إ.ب.أ)
سياح صينيون يصلون إلى فنلندا أمس (إ.ب.أ)

باتت الصين شبه مشلولة مع اتخاذ السلطات مزيداً من الإجراءات المقيِّدة لتنقلات مواطنيها وتجمعاتهم بهدف احتواء فيروس «كورونا»، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عنه داخل الصين إلى 259، وبلغت الإصابات 12 ألفاً.
وأساءت الأزمة الصحية لصورة الصين على الصعيد الدولي، ما وضع المواطنين الصينيين في مواقف صعبة في الخارج، حيث اشتكى كثيرون من العنصرية. فقد عُزل أكثر من 40 ألف عامل في مجمّع صناعي تديره الصين في جزيرة سولاويسي الإندونيسية ــ حيث يعمل 5000 صيني ــ على خلفية القلق من الفيروس، وفق ما أفادت المنشأة. وفي اليوم ذاته، أعادت الصين سكاناً من هوباي إلى ووهان في رحلات من تايلند وماليزيا، مشيرةً إلى «الصعوبات العملية» التي واجهوها في الخارج.
وأجلى كثير من الدول رعاياها من الصين عبر رحلات جوية، شملت أسر وبعض أعضاء البعثات الدبلوماسية. وأكدت السعودية أنها أجلت 98% من رعاياها وأعادتهم إلى المملكة باختيارهم، مؤكدة خلو البلاد من أي إصابات بالفيروس. بدورها، أعلنت الإمارات أمس، عن حالة جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى خمسة.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».