المالديف تنضم مجدداً إلى الكومنولث

TT

المالديف تنضم مجدداً إلى الكومنولث

لندن - «الشرق الأوسط»: صارت جمهورية المالديف مجددا جزءا من الكومنولث بعد أكثر من ثلاث سنوات من مغادرتها التكتل بسبب اتهامات تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان وقلة إحراز تقدم في العملية الديمقراطية. وبعد ساعة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، جرى إعادة الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي رسميا إلى التحالف بعد منتصف ليل الجمعة - السبت بدقيقة لتصبح العضو الـ.54. وقالت الأمينة العامة للكومنولث باتريشيا سكوتلاند في بيان: «عملية الإصلاح الجارية في المالديف تتماشى وقيم ومبادئ الكومنولث ونحن نشجع الأمة على مواصلة هذا المسار». وأضافت: «أعضاء الكومنولث سعداء بالإشارة إلى هذه التطورات ونحن سعداء مجددا لاعتبار المالديف فردا من الأسرة».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.