مروحية كوبي براينت لم يُرخَّص لها بالتحليق في أجواء ضبابية

جدارية لكوبي براينت وابنته جيانا رسمت في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
جدارية لكوبي براينت وابنته جيانا رسمت في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
TT

مروحية كوبي براينت لم يُرخَّص لها بالتحليق في أجواء ضبابية

جدارية لكوبي براينت وابنته جيانا رسمت في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
جدارية لكوبي براينت وابنته جيانا رسمت في لوس أنجليس (أ.ف.ب)

أعلن مسؤولون أن الشركة التي تتبعها مروحية نجم كرة السلة الراحل كوبي براينت، والتي أدى تحطمها إلى مصرعه برفقة ابنته جيانا وسبعة آخرين، لم ترخص لها الطيران في ظروف ضبابية، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ويقتصر تشغيل مروحية «آيلاند إكسبرس هيليكوبترز» خلال الظروف التي يكون فيها الطيار قادراً على الرؤية بوضوح أثناء التحليق.
وبحسب ما ورد، حصل الطيار على شهادة فيدرالية لقيادة الطائرة بالاعتماد فقط على أدوات قمرة القيادة. لكن من المحتمل أن يكون لديه خبرة قليلة في القيام بذلك، كما يقول الخبراء.
وكان تقرير لوكالة أسوشييتد برس للأنباء قد أفاد بأن طيار المروحية التي تحطمت بالقرب من لوس أنجلوس قد أبلغ مراقبي الحركة الجوية في رسالته الأخيرة أنه كان يحاول الارتفاع بالطائرة لتجنب الاصطدام بطبقة سحابية قبل أن تهبط طائرته مسافة ألف قدم (305 متر) وترتطم بتل.
وذكر جينيفر هوميندي من المجلس الوطني لسلامة النقل خلال مؤتمر صحافي بعد أيام من الحادث أن الرادار أشار إلى أن الطائرة المروحية وصلت إلى ارتفاع 2300 قدم (701 متر) صباح يوم الأحد قبل الهبوط، وعثر على الحطام على ارتفاع 1085 قدم (331 متر).
وما زال التحقيق جارياً في سبب تحطم المروحية غرب لوس أنجلوس. وكان براينت في طريقه لتدريب فريق ابنته لكرة السلة ضمن بطولة محلية للشباب في أكاديمية مامبا الرياضية التابعة له.
وُخصصت أمس (الجمعة) مباراة لوس أنجليس ليكرز التي أقيمت على ملعب «ستايبلس سنتر» ضمن الدوري الأميركي للمحترفين لتكريم مهيب لأسطورة الفريق الراحل كوبي براينت، حيث كان هناك تأكيد بأن ذكراه ستخلد للأبد في أجواء سادها الحزن وذرف الدموع، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وخاض ليكرز مباراته الأولى بعد تلك الحادثة أمام بورتلاند ترايل بلايزرز بعدما أرجئت المواجهة التي كانت مقررة أمام جاره في المدينة كليبيرز، الثلاثاء الماضي.
وقد وضع على كل مقعد في الملعب الذي يتسع لما بقارب العشرين ألف متفرج قميص براينت تحمل القميص رقم 24 أو 8 الذي ارتداه كوبي في أول مسيرته، وخصص مقعدان فارغان على جانب الملعب وضع عليهما باقتان من الورود تكريماً لبراينت وابنته.
فيما تم تشكيل مجسمّين كبيرين بالورد الأصفر للرقمين 24 و8، وتم وضعهما في منتصف الملعب.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية يانيس أنتيتوكونمبو نجم ميلووكي باكس (أ.ب)

«إن بي إيه»: يانيس ويوكيتش يتصدران تصويت مباراة «كل النجوم»

تصدر العملاق اليوناني لميلووكي باكس، يانيس أنتيتوكونمبو، ولاعب الارتكاز الصربي لدنفر ناغتس، نيكولا يوكيتش، تصويت الجماهير الأول لمباراة كل النجوم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية ستيفن كيري (يمين) قدم مباراة رائعة أمام فيلادلفيا (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: كيري يواصل التألق ويقود وريورز لفوز ساحق

واصل ستيفن كيري تألقه في الرميات الثلاثية، ليقود غولدن ستيت وريورز لفوز ساحق على فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية ليبرون جيمس قادر على الاستمرار في اللعب من 5 إلى 7 أعوام إضافية (أ.ب)

ليبرون الأربعيني: سأستمر في «إن بي إيه» 7 سنوات إضافية

قال نجم لوس أنجليس ليكرز، ليبرون جيمس، الذي احتفل الاثنين بعيد ميلاده الـ40، إنه قادر على الاستمرار في اللعب من 5 إلى 7 أعوام إضافية في دوري كرة السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس (الولايات المتحدة))
رياضة عالمية نجم مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز (رويترز)

«إن بي إيه»: غرامة جديدة لإدواردز... 100 ألف دولار

غرّمت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) نجم مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز 100 ألف دولار؛ لاستخدامه لغة بذيئة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.