«عجوز ميت في الشارع»... صورة تجسد الأزمة في «بؤرة كورونا» بالصين

عجوز ملقى على الأرض في شارع بمدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)
عجوز ملقى على الأرض في شارع بمدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)
TT

«عجوز ميت في الشارع»... صورة تجسد الأزمة في «بؤرة كورونا» بالصين

عجوز ملقى على الأرض في شارع بمدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)
عجوز ملقى على الأرض في شارع بمدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)

وصفت صحيفة «غارديان» البريطانية صورة لوكالة الصحافة الفرنسية بأنها تعكس الواقع القاسي، في مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس «كورونا» الجديد الذي انتشر في الكثير من دول العالم.
وكانت الصورة لعجوز ملقى على الأرض محاط بعدد من الرجال يرتدون أزياء واقية من الفيروسات في شارع عادة ما يكون مزدحماً قبل أزمة تفشي الفيروس التي ضربت المدينة الصناعية التي يقطنها 11 مليون شخص، وأصبحوا يخضعون للحجر الصحي.
وتابعت الصحيفة، أن الشارع الذي شهد وفاة هذا الرجل لم يكن به سوى عدد قليل من المارة، لكنهم لم يجرؤوا على الاقتراب منه خوفاً من العدوى.
وذكرت «غارديان»، أن صحافيين من وكالة الصحافة الفرنسية شاهدوا جثة الرجل قبل نقلها في سيارة، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية وفاته، وأن ردود أفعال رجال الشرطة والطاقم الطبي المحيطين به وبعض المارة الذين تصادف وجودهم وقت الوفاة سلط الضوء على الخوف الذي يسود المدينة، فقد قالت امرأة، إنها تعتقد أنه توفي بسبب الفيروس، وإنه «أمر فظيع، فقد مات الكثيرون هذه الأيام».
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن وكالة الأنباء اتصلت بالشرطة ومسؤولي الصحة لمعرفة تفاصيل عن الحالة الصحية للمتوفي، لكنها لم تحصل على معلومات.
ولفتت «غارديان»، أن السلطات الصينية فرضت حظراً غير مسبوق على المدينة، في محاولة لوقف انتشار الفيروس في حين أجلت دول عدة من بينها بريطانيا وأميركا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية مواطنيها منها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.