أميركا تبحث نشر «باتريوت» في العراق بعد تصعيد إيران

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر
TT

أميركا تبحث نشر «باتريوت» في العراق بعد تصعيد إيران

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر
وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر

أفاد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس، بأن بلاده تبحث الحصول على موافقة العراق لإدخال أنظمة صواريخ «باتريوت» إلى البلاد للدفاع عن القوات الأميركية بعد تصعيد إيران والهجوم الذي شنّته في 8 يناير (كانون الثاني) الحالي ضد قاعدتين عسكريتين مما أسفر عن إصابة 50 جندياً أميركياً.
من جهة أخرى، أعلن الجيش العراقي أمس، استئناف التعاون مع التحالف الذي تقوده أميركا ضد «داعش»، علما أن هذا التعاون عُلق بعد مقتل القيادي الإيراني قاسم سليماني.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله