تركيا تعلن اكتشاف أول إصابة وتجلي مواطنيها من ووهان

تركيا تعلن اكتشاف أول إصابة وتجلي مواطنيها من ووهان
TT

تركيا تعلن اكتشاف أول إصابة وتجلي مواطنيها من ووهان

تركيا تعلن اكتشاف أول إصابة وتجلي مواطنيها من ووهان

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا أنه تم التأكد من إصابة مريض في مقاطعة أكسراي (وسط تركيا) بفيروس كورونا الجديد.
وقال كوجا، في تصريح أمس (الأربعاء): «لقد أنشأنا مركز عمليات داخل المديرية العامة للصحة بشأن فيروس كورونا، كما تم إنشاء لجنة علمية داخل الوزارة، واتخاذ جميع التدابير حتى لا يقلق مواطنونا». وحول وضع المواطنين الأتراك في الصين، ذكر كوجا أنه تم تأكيد إصابة 25 مواطناً تركياً في الصين بالفيروس، ومن الممكن أن يرتفع العدد إلى 30 أو 35 شخصاً.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية بدء إجراءات إجلاء رعاياها من مقاطعة هوبي الصينية، التي ظهر فيها فيروس كورونا الجديد للمرة الأولى. وقالت الوزارة، في بيان أمس، إنها والسفارة التركية في بكين، على تواصل مستمر مع الأتراك الموجودين في المقاطعة الصينية لتوعيتهم حول الفيروس، مشيرة إلى أن وزارة الصحة أتمت استعداداتها من أجل إجلاء المواطنين الأتراك وعائلاتهم في مقاطعة هوبي الصينية، وفي مقدمتهم الموجودين في مدينة ووهان عاصمة المقاطعة.
وتطرق البيان إلى تحذير الخارجية التركية للمواطنين من السفر إلى الصين. وكانت الخارجية التركية، طالبت المواطنين، في بيان يوم الاثنين الماضي، بعدم السفر إلى الصين ما لم يكن هناك ضرورة، بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد.
وحثت الوزارة المواطنين الأتراك المقيمين بالصين أو المضطرين للسفر إلى المناطق الأخرى منها، على اتخاذ أقصى التدابير الصحية، ومتابعة تحذيرات وبيانات السفارة في بكين والقنصليات العامة في هونغ كونغ وشنغهاي وقوانغتشو، والسلطات الصينية ومنظمة الصحة العالمية.
وفي وقت سابق أمس، قال سفير تركيا لدى الصين إن بلاده ستجلي 32 من مواطنيها وعائلاتهم من مدينة ووهان، مركز انتشار فيروس كورونا الجديد، خلال الأيام القادمة مع ارتفاع عدد وفيات الفيروس هناك إلى 132 شخصاً.
وأضاف السفير، أمين أونان، لوسائل إعلام تركية، إن تركيا قدمت الطلبات اللازمة إلى المسؤولين الصينيين لإجلاء المواطنين الأتراك، وأنه لم يتم تشخيص إصابة أي منهم بالفيروس. وتابع: «نحن على اتصال بجميع مواطنينا... سنعيدهم في أسرع وقت ممكن على متن طائرة طبية أو طائرة مجهزة بشكل مماثل... ستكون هناك إجراءات حجر صحي محددة عند وصولهم إلى تركيا».


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.