«كورونا» يطرق المنطقة العربية

شركات عالمية تعلّق نشاطها في الصين

طفل يضع قناعاً على وجهه في محطة قطار بهونغ كونغ قبل إغلاقها أمس بسبب انتشار «كورونا» (رويترز)
طفل يضع قناعاً على وجهه في محطة قطار بهونغ كونغ قبل إغلاقها أمس بسبب انتشار «كورونا» (رويترز)
TT

«كورونا» يطرق المنطقة العربية

طفل يضع قناعاً على وجهه في محطة قطار بهونغ كونغ قبل إغلاقها أمس بسبب انتشار «كورونا» (رويترز)
طفل يضع قناعاً على وجهه في محطة قطار بهونغ كونغ قبل إغلاقها أمس بسبب انتشار «كورونا» (رويترز)

طرق فيروس «كورونا» الجديد المنطقة العربية أمس، بإعلان إصابة أسرة صينية في الإمارات والاشتباه بحالتين في السودان.
وأعلنت الإمارات عن تشخيص أول حالة إصابة بالفيروس لأشخاص من عائلة واحدة قادمين من مدينة ووهان الصينية. وقالت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إن الحالة الصحية للمصابين مستقرة وتحت الملاحظة الطبية. وأكدت الوزارة أنها بالتنسيق مع الهيئات الصحية والجهات المعنية في الدولة، اتخذت الإجراءات الاحترازية الضرورية وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وأن الوضع الصحي العام لا يدعو للقلق.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة السودانية الاشتباه في حالتي إصابة محتملة بالفيروس لسودانيين قدما من الصين عبر القاهرة وإثيوبيا، مؤكدة أن المصابين بحالة صحية جيدة.
إلى ذلك، انضمت شركة «ستاربكس» إلى قائمة متزايدة من الشركات العالمية التي قلصت أو أوقفت أنشطتها في الصين بسبب انتشار الفيروس. وأعلنت عن إغلاق 2000 فرع من أصل 4300 في الصين، ثاني أكبر سوق لها خارج الولايات المتحدة.
من جهتها، أكّدت شركة «تويوتا موتور كورب» اليابانية لصناعة السيارات وقف أنشطتها في الصين حتى 9 فبراير (شباط) المقبل.

المزيد...


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.