خالد بن خليفة رئيساً لوزراء قطر بعد استقالة عبد الله بن ناصر

خالد بن خليفة رئيساً لوزراء قطر بعد استقالة عبد الله بن ناصر
TT

خالد بن خليفة رئيساً لوزراء قطر بعد استقالة عبد الله بن ناصر

خالد بن خليفة رئيساً لوزراء قطر بعد استقالة عبد الله بن ناصر

عيّن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مستشاراً مقرّباً، رئيساً جديداً للوزراء، أمس الثلاثاء، خلفاً للشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، الذي قاد جهود الدوحة لإنهاء الأزمة الخليجية.
كان رئيس الوزراء الجديد الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، يتولى منصب رئيس الديوان الأميري، حسب موقع الحكومة القطرية. وسيحل الشيخ خالد كذلك محل سلفه الشيخ عبد الله وزيراً للداخلية في التعديل الحكومي، رغم أن جميع المناصب الأساسية في الحكومة لم تتغيّر، بما فيها الدفاع والمالية والطاقة. وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن أمير قطر أصدر أمراً «بتعيين معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيساً لمجلس الوزراء»، مشيرة إلى أنه سيتم تنفيذ القرار فور صدوره. وأدى رئيس الوزراء الجديد القسم في الديوان في الدوحة أمس.
كان رئيس الوزراء الجديد يعمل في قطاع الغاز، وتلقى تعليمه في الولايات المتحدة، قبل أن يعمل لدى الشيخ تميم عندما كان الأخير ولياً للعهد، حسب سيرته الذاتية الرسمية. وقال أندرياس كريغ الباحث المتخصّص في شؤون الشرق الأوسط في «كينغز كولدج» البريطانية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن رئيس الحكومة الجديد يعد «واحداً من أقرب المستشارين للأمير، ويثق فيه». وأضاف: «ألمح عبد الله بن ناصر منذ بعض الوقت أنه يرغب في تقديم استقالته».
وأكد رئيس الوزراء المنتهية ولايته عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، «أتمنى أن أكون قد وفقت في تحمل المسؤولية والأمانة طوال فترة خدمتي للوطن والأمير». كان الشيخ عبد الله يشغل منصبه منذ 2013، ومثل قطر في العديد من القمم الخليجية، التي عقدت في مكة المكرمة والرياض.
ورئيس الوزراء الجديد خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني (مواليد 1968)، حاصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأميركية عام 1993، بدأ عمله بشركة قطر للغاز المسال المحدودة، وعمل فيها حتى 2002، ثم انتقل للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، (2002 - 2006). وفي مارس (آذار) 2006 التحق بالعمل في الديوان الأميري بمكتب ولي العهد آنذاك تميم، وعُيّن مديراً لمكتب السكرتير الخاص للشيخ تميم في 11 يوليو (تموز) 2006، ثم تولى منصب مدير مكتب الشيخ تميم منذ توليه السلطة. وفي 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 عُين رئيساً للديوان الأميري.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.