استنجد معتصمو ساحة التحرير في بغداد بالمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني وبمنظمة الأمم المتحدة أملا في حمايتهم، فيما اغتيل أمس أستاذ جامعي داعم للحراك الشعبي العراقي.
ورفع المحتجون على واجهة مبنى «المطعم التركي» علم وشعار المنظمة الدولية إلى جانب صورة كبيرة للمرجع الشيعي.
وقال الناشط محمد موديل لـ«الشرق الأوسط» إن «جماعات الحراك في المحافظات المنتفضة لم تعد تثق بأي طرف داخلي أو خارجي، باستثناء مرجعية النجف، ويعولون كذلك على دور أممي يمكن أن يضغط على السلطات، ويوفر الحماية للمتظاهرين».
من جهة أخرى، أقدم ملثمون أمس على اغتيال أستاذ جامعي داعم للحراك. وأوضح «المرصد العراقي للحريات الصحافية» أن محمد حسين علوان أستاذ الإعلام في الجامعة المستنصرية كان يقوم بإيصال إحدى بناته إلى الجامعة، عندما اعترضه 3 ملثمين، وأطلقوا عليه النار قرب منزله شمال بغداد، ليفارق الحياة».
معتصمو بغداد يرفعون العلم الأممي طلباً للحماية
معتصمو بغداد يرفعون العلم الأممي طلباً للحماية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة