معتصمو بغداد يرفعون العلم الأممي طلباً للحماية

مواجهات بين محتجين وقوات الأمن في ساحة الخلاني ببغداد أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين محتجين وقوات الأمن في ساحة الخلاني ببغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

معتصمو بغداد يرفعون العلم الأممي طلباً للحماية

مواجهات بين محتجين وقوات الأمن في ساحة الخلاني ببغداد أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين محتجين وقوات الأمن في ساحة الخلاني ببغداد أمس (أ.ف.ب)

استنجد معتصمو ساحة التحرير في بغداد بالمرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني وبمنظمة الأمم المتحدة أملا في حمايتهم، فيما اغتيل أمس أستاذ جامعي داعم للحراك الشعبي العراقي.
ورفع المحتجون على واجهة مبنى «المطعم التركي» علم وشعار المنظمة الدولية إلى جانب صورة كبيرة للمرجع الشيعي.
وقال الناشط محمد موديل لـ«الشرق الأوسط» إن «جماعات الحراك في المحافظات المنتفضة لم تعد تثق بأي طرف داخلي أو خارجي، باستثناء مرجعية النجف، ويعولون كذلك على دور أممي يمكن أن يضغط على السلطات، ويوفر الحماية للمتظاهرين».
من جهة أخرى، أقدم ملثمون أمس على اغتيال أستاذ جامعي داعم للحراك. وأوضح «المرصد العراقي للحريات الصحافية» أن محمد حسين علوان أستاذ الإعلام في الجامعة المستنصرية كان يقوم بإيصال إحدى بناته إلى الجامعة، عندما اعترضه 3 ملثمين، وأطلقوا عليه النار قرب منزله شمال بغداد، ليفارق الحياة».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».