النظام يعود إلى معرة النعمان وموسكو تدافع عن «إجراءات دمشق»

مدنيون يفرون من جنوب إدلب جراء تقدم قوات النظام أمس (أ.ب)
مدنيون يفرون من جنوب إدلب جراء تقدم قوات النظام أمس (أ.ب)
TT

النظام يعود إلى معرة النعمان وموسكو تدافع عن «إجراءات دمشق»

مدنيون يفرون من جنوب إدلب جراء تقدم قوات النظام أمس (أ.ب)
مدنيون يفرون من جنوب إدلب جراء تقدم قوات النظام أمس (أ.ب)

دخلت قوات النظام السوري بغطاء روسي إلى مدينة معرة النعمان، ثانية كبرى مدن محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، في وقت نزح أهلها باتجاه حدود تركيا.
وتمكنت قوات النظام خلال الأيام الماضية من السيطرة على 23 قرية وبلدة في محيط معرة النعمان، لتطبق الحصار عليها تدريجياً. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن المدينة «مطوقة بالكامل وبدأت قوات النظام عملية اقتحامها من الجهة الغربية»، مشيراً إلى أن اشتباكات يرافقها «قصف جوي روسي وسوري» دارت في القسم الغربي من معرة النعمان التي باتت شبه خالية من السكان.
ودافع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن التصعيد حول إدلب، وقال إن «المسلحين الذي يسيطرون بشكل كامل تقريبا على إدلب وخصوصا من (جبهة النصرة) واصلوا انتهاك نظام وقف النار، الذي أُعلن مطلع يناير (كانون الثاني)، بناءً على اقتراح روسيا وتركيا»، قائلا إن موسكو «تؤيد الإجراءات التي اتخذها الجيش السوري».
من جهته، دفع الجيش التركي بتعزيزات إلى الحدود مع سوريا لدعم نقاط مراقبتها في إدلب.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين