أول انتقال لـ«كورونا» من شخص لآخر خارج الصين

أول انتقال لـ«كورونا»  من شخص لآخر خارج الصين
TT

أول انتقال لـ«كورونا» من شخص لآخر خارج الصين

أول انتقال لـ«كورونا»  من شخص لآخر خارج الصين

تزايد القلق، أمس، إزاء تمدد عدوى «كورونا» الجديد، مع ظهور أولى حالات انتقال الفيروس من شخص إلى آخر خارج الصين أمس، في حين ارتفع عدد وفياته داخلها إلى 106 أشخاص.
ومنذ أن ظهر الفيروس الشهر الماضي وسط الصين، لم تُسجل حالات عدوى مباشرة من إنسان إلى آخر خارج البلاد، إلا أن اليابان وألمانيا أبلغتا للمرة الأولى عن مثل هذه الحالات أمس، في حين باشرت دول عدة، بعضها عربية، التحضير لإجلاء مواطنيها من مدينة ووهان الصينية، بؤرة الفيروس.
وأعلنت اليابان إصابة رجل ستّيني لم يكن يوماً في الصين، إلا أنه قاد حافلة تقلّ سياحاً من مدينة ووهان. كما أعلنت السلطات الصحية في مقاطعة بافاريا الألمانية تأكيد إصابة أول مريض بالفيروس عن طريق العدوى من شخص إلى آخر في الأراضي الألمانية. وسُجلت إصابة نحو خمسين شخصاً في نحو 12 دولة في آسيا، وأستراليا، وأوروبا، وأميركا الشمالية.
وبينما قال الرئيس الصيني شي جينبينغ، إن «الوباء شيطان، ولا يمكننا أن نتركه يختبئ»، أوصت بكين «المقيمين» في الصين القارية «إرجاء موعد رحلاتهم التي لا ضرورة لها».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».