أول انتقال لـ«كورونا» من شخص لآخر خارج الصين

أول انتقال لـ«كورونا»  من شخص لآخر خارج الصين
TT

أول انتقال لـ«كورونا» من شخص لآخر خارج الصين

أول انتقال لـ«كورونا»  من شخص لآخر خارج الصين

تزايد القلق، أمس، إزاء تمدد عدوى «كورونا» الجديد، مع ظهور أولى حالات انتقال الفيروس من شخص إلى آخر خارج الصين أمس، في حين ارتفع عدد وفياته داخلها إلى 106 أشخاص.
ومنذ أن ظهر الفيروس الشهر الماضي وسط الصين، لم تُسجل حالات عدوى مباشرة من إنسان إلى آخر خارج البلاد، إلا أن اليابان وألمانيا أبلغتا للمرة الأولى عن مثل هذه الحالات أمس، في حين باشرت دول عدة، بعضها عربية، التحضير لإجلاء مواطنيها من مدينة ووهان الصينية، بؤرة الفيروس.
وأعلنت اليابان إصابة رجل ستّيني لم يكن يوماً في الصين، إلا أنه قاد حافلة تقلّ سياحاً من مدينة ووهان. كما أعلنت السلطات الصحية في مقاطعة بافاريا الألمانية تأكيد إصابة أول مريض بالفيروس عن طريق العدوى من شخص إلى آخر في الأراضي الألمانية. وسُجلت إصابة نحو خمسين شخصاً في نحو 12 دولة في آسيا، وأستراليا، وأوروبا، وأميركا الشمالية.
وبينما قال الرئيس الصيني شي جينبينغ، إن «الوباء شيطان، ولا يمكننا أن نتركه يختبئ»، أوصت بكين «المقيمين» في الصين القارية «إرجاء موعد رحلاتهم التي لا ضرورة لها».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.