صورة... آخر ظهور لبراينت وابنته جيانا قبل يوم من الحادث

الأسطورة كوبي ظهر وهو يقدم لها نصائح خلال مباراة كرة سلة

فتاتان تقفان أمام جدارية رُسمت تخليداً للأسطورة كوبي براينت وابنته جيانا في لوس أنجيلس (أ.ب)
فتاتان تقفان أمام جدارية رُسمت تخليداً للأسطورة كوبي براينت وابنته جيانا في لوس أنجيلس (أ.ب)
TT

صورة... آخر ظهور لبراينت وابنته جيانا قبل يوم من الحادث

فتاتان تقفان أمام جدارية رُسمت تخليداً للأسطورة كوبي براينت وابنته جيانا في لوس أنجيلس (أ.ب)
فتاتان تقفان أمام جدارية رُسمت تخليداً للأسطورة كوبي براينت وابنته جيانا في لوس أنجيلس (أ.ب)

انتشرت مؤخراً صورة تظهر نجم كرة السلة الراحل كوبي براينت وابنته جيانا خلال مباراة في ملعبه الخاص لكرة السلة قبل يوم واحد من حادث تحطم مروحية مأساوي أودى بحياتهما، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «إيفنينغ ستاندارد» البريطانية.
وبراينت بطل الدوري الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) خمس مرات وصاحب الميدالية الذهبية الأولمبية مرتين توفي إلى جانب ابنته جيانا البالغة من العمر 13 عاماً والمعروفة باسم جيجي في الحادث الذي وقع في كاليفورنيا صباح الأحد.
وقال مسؤول شرطة مدينة لوس أنجليس الأميركية أليكس فيلانويفا إن تسعة أشخاص بينهم الطيار توفوا في الحادث. وكان من بين الضحايا مدرب كرة القاعدة (بيسبول) جون التوبيلي وزوجته كي التوبيلي وابنتهما أليسا التوبيلي التي كانت زميلة جيجي في فريق كرة السلة.
وفي الصورة الأخيرة لهما، يمكن رؤية الأب كوبي، البالغ من العمر 41 عاماً، وهو يقدم نصائح لجيجي حول ما يجب القيام به وذلك في أكاديمية كوبي مامبا الرياضية في كاليفورنيا.

وشاهد أسطورة كرة السلة من المقاعد الجانبية طريقة لعب ابنته جيجي مع فريقها مامبا.
وكان حلم جيجي أن تلعب في يوم من الأيام في بطولة «دبليو إن بي إيه» «WNBA»، دوري محترفات كرة السلة الأميركي .
وتمت مشاركة مقطع فيديو لكوبي يحلل أحداث إحدى المباريات مع ابنته على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاتهما.
ووُلد براينت في فيلادلفيا عام 1978. وهو متزوج من سيدة تدعى فانيسا ولديه ثلاث فتيات أخريات هن ناتاليا، بيانكا وكابري، ويُعتبر على نطاق واسع واحداً من أعظم اللاعبين الذين ظهروا في الدوري الأميركي للمحترفين، وقضى كامل حياته المهنية التي استمرت 20 عاماً مع فريق لوس أنجليس ليكرز.
وكانت جيجي لاعبة واعدة وقال براينت سابقاً إنها ستواصل إرثه في لعبة كرة السلة.


مقالات ذات صلة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

أوروبا صورة مثبتة من مقطع فيديو يظهر تحطم الطائرة

مقتل طيارين بتحطم طائرة عسكرية في بلغاريا

قال وزير الدفاع البلغارى أتاناس زابريانوف اليوم (الجمعة) إن طائرة تدريب عسكرية تحطمت في بلغاريا، مما أسفر عن مقتل الطيارين.

«الشرق الأوسط» (صوفيا )
أوروبا زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم قاذفة استراتيجية روسية فوق المياه المحايدة لبحر بيرنغ في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو تم إصداره في 14 فبراير 2023 (رويترز)

طيار قتيل في تحطم القاذفة الروسية في سيبيريا

قُتل أحد طياري قاذفة روسية تحطمت في منطقة إيركوتسك في سيبيريا الروسية، على ما قال الحاكم المحلي إيغور كوبزيف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا طائرتان مقاتلتان فرنسيتان من طراز «رافال» تحلقان خلال مناورة عسكرية دولية مع البحرية الهندية في 11 مايو 2017 قبالة سواحل بريست غرب فرنسا (أ.ف.ب)

اصطدام مقاتلتين من طراز «رافال» في شمال شرقي فرنسا

اصطدمت طائرتان مقاتلتان من طراز رافال أثناء تحليقهما في الجو، قبل أن تسقطا على الأرض وتتحطما في شمال شرقي فرنسا، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (باريس)
أميركا اللاتينية صورة متداولة للطائرة المنكوبة (إكس)

سقوط طائرة تُقل 62 شخصاً في البرازيل... ولا ناجين

قال مسؤولون محليون إن طائرة تقل 62 شخصاً سقطت قرب ساو باولو في البرازيل، اليوم الجمعة، ليلقى جميع من كانوا على متنها حتفهم.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».