تحطُّم طائرة عسكرية أميركية في أفغانستان

«طالبان» تحدثت عن «مقتل ضباط»

جنود أفغان يتجهون إلى موقع تحطم الطائرة الأميركية في غزني أمس (إ.ب.أ)
جنود أفغان يتجهون إلى موقع تحطم الطائرة الأميركية في غزني أمس (إ.ب.أ)
TT

تحطُّم طائرة عسكرية أميركية في أفغانستان

جنود أفغان يتجهون إلى موقع تحطم الطائرة الأميركية في غزني أمس (إ.ب.أ)
جنود أفغان يتجهون إلى موقع تحطم الطائرة الأميركية في غزني أمس (إ.ب.أ)

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحطم طائرة عسكرية أميركية في منطقة خاضعة لحركة «طالبان» وسط أفغانستان، لكنها نفت أن تكون قد أُسقطت بنيران معادية.
وقال الكولونيل سوني ليجيت، المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان: «تحطمت طائرة أميركية من طراز (بومباردييه) في ولاية غزنة بأفغانستان». وهذه الطائرة تقدم دعماً لطائرات من دون طيار، ومجهزة بمعدات للاتصالات ذات قيمة مهمة. وأضاف: «يجري التحقيق في أسباب تحطم الطائرة، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن ذلك ناجم عن نيران معادية»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت سابق أمس، أعلن المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، في بيان بلغة البشتون، أن «طائرة خاصة للمحتلين الأميركيين تحطمت في ولاية غزنة»، مضيفاً أن جميع أفراد الطاقم قُتلوا.
وقال: «الطائرة التي كانت في مهمة تجسس، جرى إسقاطها في منطقة ده ياك بإقليم غزنة». ولم يفصح مجاهد عن كيفية إسقاط الطائرة، مضيفاً أن ضباطاً أميركيين رفيعي المستوى كانوا ضمن طاقم الطائرة. لكنّ مسؤولاً عسكرياً أميركياً كبيراً نفى وجود ضباط أميركيين كبار على متن الطائرة.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».