تحطُّم طائرة عسكرية أميركية في أفغانستان

«طالبان» تحدثت عن «مقتل ضباط»

جنود أفغان يتجهون إلى موقع تحطم الطائرة الأميركية في غزني أمس (إ.ب.أ)
جنود أفغان يتجهون إلى موقع تحطم الطائرة الأميركية في غزني أمس (إ.ب.أ)
TT

تحطُّم طائرة عسكرية أميركية في أفغانستان

جنود أفغان يتجهون إلى موقع تحطم الطائرة الأميركية في غزني أمس (إ.ب.أ)
جنود أفغان يتجهون إلى موقع تحطم الطائرة الأميركية في غزني أمس (إ.ب.أ)

أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحطم طائرة عسكرية أميركية في منطقة خاضعة لحركة «طالبان» وسط أفغانستان، لكنها نفت أن تكون قد أُسقطت بنيران معادية.
وقال الكولونيل سوني ليجيت، المتحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان: «تحطمت طائرة أميركية من طراز (بومباردييه) في ولاية غزنة بأفغانستان». وهذه الطائرة تقدم دعماً لطائرات من دون طيار، ومجهزة بمعدات للاتصالات ذات قيمة مهمة. وأضاف: «يجري التحقيق في أسباب تحطم الطائرة، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن ذلك ناجم عن نيران معادية»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت سابق أمس، أعلن المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، في بيان بلغة البشتون، أن «طائرة خاصة للمحتلين الأميركيين تحطمت في ولاية غزنة»، مضيفاً أن جميع أفراد الطاقم قُتلوا.
وقال: «الطائرة التي كانت في مهمة تجسس، جرى إسقاطها في منطقة ده ياك بإقليم غزنة». ولم يفصح مجاهد عن كيفية إسقاط الطائرة، مضيفاً أن ضباطاً أميركيين رفيعي المستوى كانوا ضمن طاقم الطائرة. لكنّ مسؤولاً عسكرياً أميركياً كبيراً نفى وجود ضباط أميركيين كبار على متن الطائرة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.