حظر نهائي لنقاب مدرّسات جامعة القاهرة

حظر نهائي لنقاب  مدرّسات جامعة القاهرة
TT

حظر نهائي لنقاب مدرّسات جامعة القاهرة

حظر نهائي لنقاب  مدرّسات جامعة القاهرة

بحكم نهائي وباتّ وغير قابل للطعن، قضت «المحكمة الإدارية العليا» المصرية، أمس، بتأييد قرار أصدره رئيس جامعة القاهرة بحظر ارتداء أعضاء هيئة التدريس من النساء للنقاب. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية في مصر، أمس، بـأن المحكمة رفضت «الطعن المقدم من 80 باحثة منتقبة بجامعة القاهرة»، مؤيدة حكماً سابقاً قبل عامين بـ«تأييد قرار حظر النقاب لأعضاء هيئة التدريس».
في غضون ذلك، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر «الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي» أمس، إن «أي تقاعس أو تراخٍ عن تجديد الخطاب الديني من شأنه ترك الساحة لأدعياء العلم، وأشباه العلماء، ليخطفوا عقول الشباب ويزيّنوا لهم استباحة القتل والنهب والاعتداء على الأموال والأعراض».
وفي كلمته في افتتاح المؤتمر، قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، إن «تجديد الخطاب الديني ليس ببدع من القول أو الفعل في الإسلام».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله