شعفاط «عاصمة» للفلسطينيين... ونفق بين الضفة وغزة

تسريبات «صفقة القرن»... إدارة مشتركة للأماكن المقدسة والسيادة لإسرائيل

صورة أرشيفية للقاء الرئيس ترمب ونتنياهو في متحف إسرائيل بالقدس عام 2017 (رويترز)
صورة أرشيفية للقاء الرئيس ترمب ونتنياهو في متحف إسرائيل بالقدس عام 2017 (رويترز)
TT

شعفاط «عاصمة» للفلسطينيين... ونفق بين الضفة وغزة

صورة أرشيفية للقاء الرئيس ترمب ونتنياهو في متحف إسرائيل بالقدس عام 2017 (رويترز)
صورة أرشيفية للقاء الرئيس ترمب ونتنياهو في متحف إسرائيل بالقدس عام 2017 (رويترز)

نشرت في تل أبيب، أمس، تسريبات من سياسيين قالوا إنهم اطلعوا على تفاصيل خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، المعروفة باسم «صفقة القرن». ويتضح منها أنها تتحدث عن دولة فلسطينية منزوعة السلاح على 70 في المائة من الضفة الغربية، تكون عاصمتها في مخيم شعفاط للاجئين. ويتم ضم غور الأردن وشمال البحر الميت لإسرائيل، وتعطى شرعية لنحو 60 بؤرة استيطانية من مجموع 75، وتفرض السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات.
وتقول المصادر إن الدولة الفلسطينية ستشمل أيضاً قطاع غزة، على أن يربطه نفق بالضفة الغربية، شرط أن يتم تجريد «حماس» و«الجهاد» من الأسلحة، وأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة يهودية، ويوافقوا على أن تكون القدس بالكامل تحت السيادة الإسرائيلية، مع إدارة مشتركة إسرائيلية - فلسطينية للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وغيرهما من الأماكن المقدسة. وتكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، مع حق للقوات الإسرائيلية في دخولها متى تشاء لأسباب أمنية.
وستنتظر الإدارة الأميركية انقضاء عهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وانتظار ورثته لتطبيق الخطة. ولكن حتى هذه الدولة لا يقبلها اليمين الإسرائيلي، لذلك سافر قادة المستوطنين إلى واشنطن، ليقنعوا إدارة ترمب بإسقاط فكرة الدولة الفلسطينية. وسيلتقي الرئيس ترمب مع بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، كلا على حدة، اليوم (الاثنين)، وسيعاود الاجتماع مع نتنياهو غداً (الثلاثاء)، لإطلاعهما على تفاصيل الخطة قبل إعلانها رسمياً.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين