موسكو تعيد فتح «معابر آمنة» لتمكين سكان إدلب من المغادرة

استهداف مشفى «الإيمان» في سرجة قرب معرة النعمان بريف إدلب فجر أمس (أ.ف.ب)
استهداف مشفى «الإيمان» في سرجة قرب معرة النعمان بريف إدلب فجر أمس (أ.ف.ب)
TT

موسكو تعيد فتح «معابر آمنة» لتمكين سكان إدلب من المغادرة

استهداف مشفى «الإيمان» في سرجة قرب معرة النعمان بريف إدلب فجر أمس (أ.ف.ب)
استهداف مشفى «الإيمان» في سرجة قرب معرة النعمان بريف إدلب فجر أمس (أ.ف.ب)

في الوقت الذي أفادت فيه الأنباء بأن سبع بلدات في ريف إدلب أصبحت تحت سيطرة قوات النظام السوري خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، دخلت موسكو على الخط مجدداً، في مساعٍ لتشجيع سكان إدلب على النزوح من المدينة باتجاه مواقع سيطرة النظام، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، إعادة افتتاح ثلاثة «معابر آمنة»، لتسهيل خروج المدنيين من المنطقة.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة على جبهتي ريف حلب الغربي وإدلب يرافقها قصف جوي روسي وسوري، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين. وقد وصلت القوات الحكومية، وفق المرصد السوري، إلى مشارف مدينة معرة النعمان شمال إدلب وباتت تبعد عنها مئات الأمتار فقط.
وقال مدير «مركز حميميم للمصالحة» التابع لوزارة الدفاع الروسية، يوري بورينكوف، إنه «بسبب تأجيج تنظيم (هيئة تحرير الشام)، والتشكيلات المتحالفة معه الأعمال القتالية، ظهر في منطقة إدلب لخفض التصعيد خطر على أمن الأهالي المدنيين». وأضاف في بيان أن «مركز حميميم نظم الحملة بهدف منع سقوط قتلى بين السكان المدنيين، وبالتعاون مع القوات الحكومية السورية وأجهزة السلطة المحلية، وفتح 3 معابر إنسانية، في الحاضر في حلب وأبو الضهور في إدلب والهبيط في حماة»، داعياً المدنيين إلى استخدام هذه المعابر لمغادرة المنطقة.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.