موسكو تواصل تقليد الإمبراطورة يليزابيثا وتحتفل بعيد طلاب جامعاتها

افتتحت جامعة موسكو في 24 يناير 1755 وكان اسمها حينها «جامعة موسكو الإمبراطورية»
افتتحت جامعة موسكو في 24 يناير 1755 وكان اسمها حينها «جامعة موسكو الإمبراطورية»
TT

موسكو تواصل تقليد الإمبراطورة يليزابيثا وتحتفل بعيد طلاب جامعاتها

افتتحت جامعة موسكو في 24 يناير 1755 وكان اسمها حينها «جامعة موسكو الإمبراطورية»
افتتحت جامعة موسكو في 24 يناير 1755 وكان اسمها حينها «جامعة موسكو الإمبراطورية»

يواصل طلاب الجامعات والمعاهد في العاصمة الروسية، موسكو، احتفالاتهم، لليوم الثاني على التوالي، بمناسبة عيد «يوم الطالب الموسكوفي»، الذي يصادف 25 يناير (كانون الثاني) من كل عام. وقرّرت المؤسسات التعليمية وبلدية موسكو أن تمنح الطلاب هذا العام، عيداً مميزاً، بدأت فعالياته الاحتفالية أمس السبت، وتستمر اليوم الأحد، وبذلك حصل الطلاب في نهاية النصف الأول من العام الدراسي على أجمل وأفضل عطلة نهاية أسبوع، تمكنوا خلاله من تنفيذ كل «الخطط» التي أعدوها مبكراً للاحتفال كما يجب في عيدهم.
ومن عام لآخر تبقى الاحتفالات في موسكو الأجمل والأكثر إثارة وتشويقاً بين المدن الروسية الأخرى، وهذا يعود إلى جملة أسباب، بينها انتشار عدد كبير من الجامعات والمعاهد في المدينة، ولأنّها العاصمة، واعتادت أن تقدم دوماً مفاجآت سارة ومميزة في المناسبات بشكل عام، وأخيراً والأهم لأن موسكو هي المدينة التي وُلد فيها هذا العيد منذ أكثر من 250 سنة، حين وقعت الإمبراطورة يليزابيثا بيتروفنا، في 24 يناير عام 1755، قرار افتتاح جامعة موسكو، وحملت حينها اسم «جامعة موسكو الإمبراطورية»، وهي ذاتها المعروفة حالياً باسم «جامعة موسكو الحكومية»، ومقرها الرئيس في واحد من سبعة أبراج شهيرة منتشرة في أرجاء المدينة.
وجرى تنظيم الفعاليات الاحتفالية بمناسبة هذا العيد في عدد من الحدائق الرئيسية الكبرى في موسكو. وكما هي العادة كانت ساحات التزلج على الجليد رئيسية في تلك الحدائق، إذ يعشق الطلاب الشباب ممارسة هذا النوع من النشاط الذي يجمع بين «الرياضة» و«الترفيه» في آن واحد. ووجه المنظمون دعوة لطلاب الجامعات والمعاهد للمشاركة في «فلاش موب رقص فني على الجليد» في الساحة الرئيسية لحديقة الثقافة وسط العاصمة الروسية، وعلى أرض مجمع معرض عموم روسيا لإنجازات الاقتصاد الوطني، وحدائق وساحات أخرى ضمن خطة الاحتفالات. وكانت هناك بالطبع حفلات موسيقية متنوعة، ومسابقات مهارات فنية وعلمية وفنية، وسيكون مسك الختام مساء اليوم، بعرض فني مميز للألعاب النارية، لا سيما في المنطقة المجاورة لجامعة موسكو الحكومية. ويتوقع المنظمون أن يزيد عدد المشاركين في الاحتفالات هذا العام عن 80 ألف طالب وطالبة من جامعات ومعاهد موسكو.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.