بنوك بريطانية وأوروبية وأميركية لمطالبة لندن بإعفاءات ضريبية بعد «بريكست»

بنوك بريطانية وأوروبية وأميركية لمطالبة لندن بإعفاءات ضريبية بعد «بريكست»
TT

بنوك بريطانية وأوروبية وأميركية لمطالبة لندن بإعفاءات ضريبية بعد «بريكست»

بنوك بريطانية وأوروبية وأميركية لمطالبة لندن بإعفاءات ضريبية بعد «بريكست»

تعتزم بنوك بريطانية وأوروبية وأميركية مطالبة الحكومة البريطانية بإعفاءات ضريبية تصل قيمتها إلى 4 مليارات جنيه إسترليني (5.2 مليار دولار) سنوياً، بعد إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) المقرر في الحادي والثلاثين من يناير (كانون الثاني) الحالي.
وذكرت صحيفة «الديلي تليغراف» البريطانية، أمس (السبت)، أن مسؤولي هذه البنوك الذين يقولون إنهم تلقوا عروضاً من دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي للانتقال إليها يأملون في إقناع وزير الخزانة البريطاني ساجد جاويد بمطالبهم. واستشهدت الصحيفة بمصدر مطلع على خطة البنوك، دون الكشف عن هويته.
وستطالب البنوك لندن بمراجعة الضرائب والرسوم الإضافية على البنوك، بحسب تقرير الصحيفة، في الوقت الذي أشارت فيه وكالة أنباء «بلومبرغ» الأميركية إلى رفض مسؤولي وزارة الخزانة البريطانية التعليق على التقرير.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني، الجمعة، بما وصفه بـ«فصل جديد» في تاريخ بلاده لدى توقيعه على اتفاق انسحاب لندن من الاتحاد الأوروبي.
ويسمح الاتفاق لبريطانيا بإسدال الستار على عضويتها التي استمرت لعقود في الاتحاد الأوروبي، اعتباراً من يوم الجمعة المقبل، والانفصال عن أقرب جيرانها وشركائها التجاريين، بعد عدة سنوات من الخلافات الداخلية والتأخير.
وقال جونسون، في بيان، إن «التوقيع على اتفاق الانسحاب يعد لحظة رائعة، يتم فيها تطبيق نتيجة استفتاء 2016، وتنهي سنوات كثيرة من السجال والانقسام». وأضاف في منشور على «تويتر»، أرفقه بصورة من المناسبة: «يؤذن هذا التوقيع بفصل جديد في تاريخ أمتنا».
ووقّع جونسون على الاتفاق في مقر الحكومة بداونينغ ستريت، حيث جلس أمام علمين بريطانيين، بحضور مسؤولين بريطانيين وأوروبيين جلبوا نص الاتفاق معهم من بروكسل.
وسبق رئيسا المفوضية والمجلس الأوروبيين، أورسولا فون دير لايين وشارل ميشال، رئيس الوزراء البريطاني في التوقيع على الاتفاق، في مراسم لم يُسمح للصحافيين بحضورها.
وسيعاد النص الآن إلى بروكسل، حيث ستوضع النسخة الأصلية في أرشيف الاتحاد الأوروبي، إلى جانب غيرها من المعاهدات الدولية، بينما سيتم إرسال 3 نسخ إلى لندن.
ومن المقرر أن يعرض النص الأربعاء المقبل على البرلمان الأوروبي لتتم المصادقة عليه، بينما يقرّه دبلوماسيون من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كتابياً الخميس. وأما الجمعة، فستقضي بريطانيا آخر يوم لها كعضو في الاتحاد الأوروبي، قبل انفصالها رسمياً الساعة 23:00 (ت.غ)، أي تمام منتصف الليل بتوقيت بروكسل. وحضر مراسم التوقيع في لندن كبير مندوبي رئيس الوزراء للتفاوض بشأن «بريكست»، ديفيد فروست.
وأيّد الناخبون البريطانيون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في استفتاء يونيو (حزيران) عام 2016. وبعد مفاوضات مطوّلة وتأجيل متكرر، «تنجز» حكومة جونسون الجديدة «بريكست» أخيراً الأسبوع المقبل.
وستغادر بريطانيا مؤسسات التكتل، مما يخفض عدد أعضائه إلى 27 دولة، لكن اتفاق الانسحاب يقضي بفترة انتقالية مدّتها 11 شهراً، تستمر حتى نهاية العام الحالي.
وخلال هذه الفترة، ستواصل بريطانيا وباقي دول التكتل تطبيق القواعد التجارية الحالية ذاتها، لمنع أي هزّات اقتصادية، بينما يحاول المسؤولون التفاوض على اتفاق تجاري أوسع.



أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
TT

أمين عام «أوبك»: ليبيا تلعب دوراً حيوياً في سوق النفط العالمية

أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)
أمين عام «أوبك» هيثم الغيص خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد» (إكس)

قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن ليبيا تلعب دوراً حيوياً في «أوبك» وسوق النفط العالمية، «ولديها الموارد والقدرة على الإسهام بشكل كبير في مستقبل الطاقة».

وأوضح الغيص -خلال كلمته في «قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025»، التي أُقيمت في طرابلس بليبيا، السبت وتستمر حتى الأحد، تحت عنوان «دور ليبيا شريكاً عالمياً يوفّر أمن الطاقة»-، أن التعاون بين «أوبك» وليبيا، العضو في المنظمة، مستمر، وقال: «نتطلّع في (أوبك) إلى مواصلة العمل مع رئيس وفد الحكومة، الدكتور خليفة رجب عبد الصادق».

وشكر الغيص رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد الدبيبة، على دعم حكومته المستمر لمنظمة «أوبك»، وكذلك دعمهم إعلان التعاون بين «أوبك» والمنتجين من خارجها.

وكان رئيس حكومة الوحدة الليبية، قد أعلن مؤخراً «تضاعف إنتاج النفط من 800 ألف برميل في 2020؛ ليصل إجمالي الإنتاج حالياً إلى 1.67 مليون برميل يومياً».

وقال، السبت، إن «المؤسسة الوطنية للنفط» تستعد لإطلاق جولات إعلان جديدة؛ بهدف تعزيز الاحتياطي النفطي وزيادة القدرة الإنتاجية.

وعلى هامش القمة التقى جمال عيسى اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الدبيبة، وقد تمّ خلال اللقاء «تبادل أطراف الحديث حول نشاط المنظمة الحالي ودورها المستقبلي والدور المؤمل من دولة ليبيا القيام به؛ كونها من الدول المؤسسة لهذه المنظمة، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الكويت».

‏وأوضح بيان من «أوابك»، أن اللقاء عكس «حرص ليبيا على تقديم جميع الدعم اللازم إلى (المنظمة) لتحقيق أهدافها المستقبلية، والمتعلقة بتحولها إلى منظمة طاقة عربية مهتمة بجميع مصادر الطاقة دون استثناء، واهتمامها أيضاً بكل ما يتعلّق بقضايا البيئة وتغير المناخ، والدور المهم الذي ستقوم به المنظمة للدفاع عن مصالح دولها الأعضاء في جميع المحافل الدولية».