مظاهرات رفضاً لحكومة دياب وصدامات قرب «السراي»

متظاهرون قرب السراي الحكومي وسط بيروت أمس (الشرق الأوسط)
متظاهرون قرب السراي الحكومي وسط بيروت أمس (الشرق الأوسط)
TT

مظاهرات رفضاً لحكومة دياب وصدامات قرب «السراي»

متظاهرون قرب السراي الحكومي وسط بيروت أمس (الشرق الأوسط)
متظاهرون قرب السراي الحكومي وسط بيروت أمس (الشرق الأوسط)

نُظّمت مسيرات حاشدة من مناطق عدة في بيروت باتجاه وسط العاصمة، أمس، تحت عنوان «لا للثقة»، رفضاً لحكومة حسان دياب.
وعند وصول المتظاهرين إلى «ساحة رياض الصلح» عمدوا إلى إطلاق هتافات باتجاه مقر رئاسة الحكومة في السراي تدعو رئيسها حسان دياب إلى التنحي، وتصف حكومته بحكومة «المحاصصة السياسية»، كما عمدوا إلى رشق عناصر القوى الأمنية المكلفة حماية السراي الحكومي بالحجارة، بعد إزالتهم الشريط الشائك وبوابة حديدية مقابل السراي، ما دفع العناصر الأمنية إلى رشهم بالمياه ودفعهم إلى التراجع.
وفيما ارتفعت بعض الأصوات في صفوف المتظاهرين رافضةً أعمال الشغب، سُجّل تراجع عدد كبير منهم من المنطقة التي تحولت إلى ساحة مواجهة، وذلك بعد طلب قوى الأمن الداخلي من المحتجين السلميين مغادرة «ساحة رياض الصلح» حفاظاً على سلامتهم.
جاء ذلك في الوقت الذي استكملت فيه اللجنة الوزارية لصياغة البيان الوزاري اجتماعاتها، أمس، تمهيداً لإحالتها الأسبوع المقبل إلى البرلمان. وأعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، أن اللجنة أقرت صياغة عدد من البنود وهي في طور إنجاز المسودة الأولى. وعما إذا كان بيان الحكومة سيختلف عن بيانات الحكومات السابقة في المواضيع السياسية الشائكة، أوضحت وزيرة الإعلام: «نحن قلنا إننا ما زلنا في طور النقاش، ولذلك لا نستطيع البحث بالقرار النهائي الذي لم يُتخذ بعد، وما زلنا في الاقتراح الأول، ولكننا حكماً نعطي الأولوية لهذه المواضيع».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».