مظاهرات رفضاً لحكومة دياب وصدامات قرب «السراي»

متظاهرون قرب السراي الحكومي وسط بيروت أمس (الشرق الأوسط)
متظاهرون قرب السراي الحكومي وسط بيروت أمس (الشرق الأوسط)
TT

مظاهرات رفضاً لحكومة دياب وصدامات قرب «السراي»

متظاهرون قرب السراي الحكومي وسط بيروت أمس (الشرق الأوسط)
متظاهرون قرب السراي الحكومي وسط بيروت أمس (الشرق الأوسط)

نُظّمت مسيرات حاشدة من مناطق عدة في بيروت باتجاه وسط العاصمة، أمس، تحت عنوان «لا للثقة»، رفضاً لحكومة حسان دياب.
وعند وصول المتظاهرين إلى «ساحة رياض الصلح» عمدوا إلى إطلاق هتافات باتجاه مقر رئاسة الحكومة في السراي تدعو رئيسها حسان دياب إلى التنحي، وتصف حكومته بحكومة «المحاصصة السياسية»، كما عمدوا إلى رشق عناصر القوى الأمنية المكلفة حماية السراي الحكومي بالحجارة، بعد إزالتهم الشريط الشائك وبوابة حديدية مقابل السراي، ما دفع العناصر الأمنية إلى رشهم بالمياه ودفعهم إلى التراجع.
وفيما ارتفعت بعض الأصوات في صفوف المتظاهرين رافضةً أعمال الشغب، سُجّل تراجع عدد كبير منهم من المنطقة التي تحولت إلى ساحة مواجهة، وذلك بعد طلب قوى الأمن الداخلي من المحتجين السلميين مغادرة «ساحة رياض الصلح» حفاظاً على سلامتهم.
جاء ذلك في الوقت الذي استكملت فيه اللجنة الوزارية لصياغة البيان الوزاري اجتماعاتها، أمس، تمهيداً لإحالتها الأسبوع المقبل إلى البرلمان. وأعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، أن اللجنة أقرت صياغة عدد من البنود وهي في طور إنجاز المسودة الأولى. وعما إذا كان بيان الحكومة سيختلف عن بيانات الحكومات السابقة في المواضيع السياسية الشائكة، أوضحت وزيرة الإعلام: «نحن قلنا إننا ما زلنا في طور النقاش، ولذلك لا نستطيع البحث بالقرار النهائي الذي لم يُتخذ بعد، وما زلنا في الاقتراح الأول، ولكننا حكماً نعطي الأولوية لهذه المواضيع».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.