قائمة الدول التي انتشر فيها فيروس «كورونا»

أحد المواطنين يخضع لكشف درجة الحرارة في مدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)
أحد المواطنين يخضع لكشف درجة الحرارة في مدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)
TT

قائمة الدول التي انتشر فيها فيروس «كورونا»

أحد المواطنين يخضع لكشف درجة الحرارة في مدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)
أحد المواطنين يخضع لكشف درجة الحرارة في مدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)

أُصيب بعدوى بفيروس كورونا الشبيه بفيروس سارس حتى اليوم (السبت) نحو 1300 شخص، غالبيتهم في الصين، توفي من بينهم 41، حسب آخر حصيلة رسمية.
وهذه قائمة بالدول التي أعلنت تسجيل إصابات الفيروس حتى اليوم (السبت)، وذلك منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية (وسط - شرق) في ديسمبر (كانون الأول)، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
* أستراليا
تأكد وجود أربع حالات في أستراليا في 25 يناير (كانون الثاني). الشخص الأول الذي التقط العدوى رجل وصل إلى ملبورن آتياً من ووهان قبل أسبوع من ذلك. أما البقية فزاروا بدورهم الصين.
* باكستان
أعلنت باكستان اليوم (السبت)، عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد، ونقلت وكالة أنباء «بلومبرغ» عن قناة «إيه آر واي نيوز» قولها إن المريض المصاب بالفيروس سافر إلى مدينة مولتان عقب وصوله إلى كراتشي من الصين عبر دبي يوم 21 يناير الجاري.
* فرنسا
ثمة ثلاث حالات، هي الأولى في أوروبا، وتأكد التعرض لها في 24 يناير أحدهم في بوردو والآخران في باريس. وكان الثلاثة قد سافروا إلى الصين في المدة الأخيرة.
* كوريا الجنوبية
أول إصابة في كوريا الجنوبية كانت لصينية تبلغ 35 عاماً، وصلت إلى سيول في 19 يناير على متن طائرة آتية من ووهان. كذلك، جرى تسجيل إصابة امرأة خمسينية كانت تعمل في ووهان.
* الولايات المتحدة
أدخِل رجل ثلاثيني زار منطقة ووهان وعاد منها في 15 يناير، إلى مستشفى غير بعيد عن سياتل، وفق ما أعلنت السلطات في 21 يناير. وكان الرجل اتصل بنفسه بخدمات الطوارئ في 19 يناير بعد ظهور أعراض عليه. وتوصف حالته بأنها مُرضِية.
وسجّلت حالة أخرى في 24 يناير لدى ستينية وصلت من ووهان في 13 يناير وتسكن في شيكاغو. وتقول السلطات الصحية المحلية إنّها «في حال سريرية جيدة».
* اليابان
الحالة الأولى في اليابان سجّلت لثلاثيني أُدخل إلى المستشفى في 10 يناير بسبب إصابته بحرارة مرتفعة وأعراض أخرى، بعد عودته قبل أيام قليلة من ووهان. وسُجّلت حالتان أخريان بعد إجراء اختبارين لشخصين يسكنان في ووهان.
* سنغافورة
أعلنت سنغافورة في 23 يناير عن الإصابة الأولى التي تعرّض لها رجل يبلغ 66 عاماً بعد ثلاثة أيام من وصوله من ووهان وهو يعاني من الحرارة والسعال. وثبتت إصابة ابنه الذي رافقه والبالغ 37 عاماً. وكذلك كان حال خمسينية تعيش في ووهان، وصلت في 21 يناير.
* ماليزيا
أعلنت ماليزيا عن أول ثلاث حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بها. وقال وزير الصحة ذو الكفل أحمد، إن المصابين الثلاثة صينيون وتربطهم صلة قرابة بالرجل البالغ من العمر 66 عاماً والذي أكدت السلطات الصحية في سنغافورة أن الاختبارات التي أُجريت له بشأن الفيروس جاءت إيجابية.
* النيبال
جرى الإعلان عن أول حالة في 24 يناير في النيبال، لدى طالب عاد في 9 من الشهر من الصين.
* تايوان
الحالة الأولى التي سُجّلت في تايوان لامرأة خمسينية وصلت من مقر إقامتها في ووهان في 20 يناير، وكانت تعاني من الحرارة والسعال وألم في الحنجرة.
* تايلاند
جرى تسجيل أول إصابة خارج الصين في تايلاند في 8 يناير، لامرأة عائدة من زيارة إلى ووهان. مذّاك، جرى تسجيل أربع حالات أخرى لصينيين. تعافى صينيان من بينهم وعادا إلى بلديهما.
وكان قد أُدخل صينيان إلى المستشفى في 17 و18 يناير: رجل وصل من ووهان في 13 يناير وابنه الذي يسكن في هو - شي - منه وتلقى العدوى، حسبما أعلنت السلطات في 23 يناير.
* (مناطق صينية شبه مستقلة)
ثبتت إصابة خمسة أشخاص زاروا ووهان سابقاً. وأعلنت سلطات ماكاو في 22 يناير إصابة امرأة، وهي سيدة أعمال تبلغ 52 عاماً وصلت قبل ثلاثة أيام بالقطار الآتي من مدينة تشوهاي الصينية. وجرى تسجيل إصابة ثانية مذّاك.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».