الكويت تستدعي السفير الإيراني للاحتجاج على اتهامها بالمشاركة في قتل سليماني

الكويت تستدعي السفير الإيراني للاحتجاج على اتهامها بالمشاركة في قتل سليماني
TT

الكويت تستدعي السفير الإيراني للاحتجاج على اتهامها بالمشاركة في قتل سليماني

الكويت تستدعي السفير الإيراني للاحتجاج على اتهامها بالمشاركة في قتل سليماني

استدعت وزارة الخارجية الكويتية، السفير الإيراني، أمس الجمعة، على خلفية تصريح لمسؤول إيراني رفيع المستوى لمح فيه إلى أن الكويت شاركت في الغارة الجوية التي قتل فيها الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس.
واجتمع نائب وزير الخارجية خالد الجار الله مع السفير الإيراني، حيث أعرب له عن استياء واستغراب الكويت لتكرار مثل هذه التصريحات، مجددا تأكيد نفي دولة الكويت القاطع مشاركة أي طائرة انطلقت من قاعدة علي السالم، مشيرا إلى ما سبق أن نفته رئاسة الأركان العامة للجيش في بيانها عن مشاركة أي من القواعد الكويتية في هذه العملية.
وأعرب الجار الله عن «استياء واستغراب الكويت» حيال زعم المسؤول الإيراني بأن إحدى القواعد الجوية الكويتية استخدمت لشن الغارة في 3 يناير (كانون الثاني).
وكان قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني الجنرال ظاميرالي حاج زاده صرح للتلفزيون الإيراني الرسمي بأن «طائرات مسيرة كانت تحلق في المنطقة (وقت الهجوم) انطلق معظمها من قاعدة علي السالم الكويتية».
وأبلغ الجار الله السفير الإيراني محمد إيراني، أن الكويت نفت أي دور لها في الهجوم الذي وقع في بغداد. وقال إن مثل هذه التصريحات «من شأنها الإساءة للعلاقات بين البلدين».
وطلب الجار الله من السفير الإيراني أن يصدر عن المسؤولين في إيران توضيح حقيقة موقف الكويت المشار إليه، وألا يتم تكرار مثل هذه التصريحات التي من شأنها الإساءة للعلاقات بين البلدين.
وقال السفير الإيراني لدى الكويت في تصريحات عقب اللقاء في الخارجية الكويتية: «تسلمت رسالة احتجاج من الخارجية الكويتية تتعلق بانزعاج من تصريحات مسؤول بالحرس الثوري». وأضاف: «أكدت للمسؤولين في الخارجية الكويتية عدم رغبة إيران في تصعيد التوتر في المنطقة».
حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي السعيد ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم العمر.
وكانت الكويت نفت بشكل قاطع في 5 يناير الحالي، استخدام قواعدها العسكرية لتنفيذ هجوم على دولة مجاورة، حيث أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي في بيان لها، أنه لا صحة لما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من معلومات حول استخدام قواعدها العسكرية لتنفيذ هجمات ضد أهداف محددة بدولة مجاورة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.