مؤتمر عالمي في السعودية يستعرض أحدث تقنيات طب الجلدية والتجميل

بمشاركة 1500 مختص من أنحاء العالم

جانب من جلسات وورش العمل بالمؤتمر
جانب من جلسات وورش العمل بالمؤتمر
TT

مؤتمر عالمي في السعودية يستعرض أحدث تقنيات طب الجلدية والتجميل

جانب من جلسات وورش العمل بالمؤتمر
جانب من جلسات وورش العمل بالمؤتمر

يناقش نحو 1500 طبيب ومختص ومهتم بالأمراض الجلدية والتجميل من السعودية والعالم أحدث التقنيات في مجالي طب الجلدية والتجميل، وذلك خلال المؤتمر الثالث للأمراض الجلدية والليزر والطب التجميلي، الذي افتتح في مكة المكرمة أول من أمس.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث الأبحاث والمعلومات في طب الجلدية والتجميل وتشجيع التعاون الإقليمي في معالجة الحالات الصعبة.
وأوضح الدكتور أحمد العيسى، رئيس المؤتمر، أن المؤتمر استقطب أطباء الجلدية السعوديين المتميزين من حملة شهادات أميركية وأوروبية ليعرضوا الأبحاث المحلية، إضافة إلى 80 متحدثاً من نخبة أطباء الجلدية في أنحاء العالم، مثل أميركا، وفرنسا، وبريطانيا، وجنوب أفريقيا.
وأضاف، أن من المشاركين في الجلسات العلمية للمؤتمر الدكتور خالد الشيباني، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتحول وقائد مكتب تحقيق «رؤية 2030»، والدكتور أيمن عبده، الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية السعودية، سيتحدثان عن برامج تحقيق «رؤية 2030» في مجال الصحة، كما يشارك كوكبة من طلاب الطب والأطباء المقيمين في الفعاليات والورش.
وتطرق العيسى إلى أن من أهداف المؤتمر تعزيز التميز وإدخال أحدث الموضوعات في طب الجلدية والتجميلية ومعالجة الحالات الصعبة من خلال الابتكار والتعاون، وتشجيع التعاون الإقليمي والدولي في مجال طب الأمراض الجلدية، ومناقشة أحدث المعلومات الطبية والأبحاث ورفع مستوى جودة القطاع الصحي في مجال التعليم والتدريب والممارسة ومخرجات الخدمات الصحية.
إلى ذلك، ذكرت الدكتورة رؤى العرابي الحارثي، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر مدير البرنامج المشترك لطب الأمراض الجلدية في القطاع الأول، أن المؤتمر يعقد في عامه الثالث في مدينة مكة المكرمة لمناقشة ما استجد في هذا المجال من علاجات حديثة وآخر التطورات في الدراسات المهتمة بالأمراض الجلدية.
وأوضح الدكتور محمد الخويلدي، المتحدث باسم المؤتمر عضو اللجنة التنظيمية رئيس قسم الأمراض الجلدية بجامعة القصيم لـ«الشرق الأوسط»، أن جلسة ستعقد عن وسائل التواصل الاجتماعي وتداخلها في المجال الطبي، يشارك فيها متحدثون من وزارة الصحة ومختصون بالقانون والتسويق لتوضيح ما للطبيب وما عليه تنظيماً وتطبيقاً في التعامل مع وسائل التواصل الحديثة، وذلك في ظل انتشار بعض العادات الخاطئة التي يسهم تداولها في انتشار معلومات مغلوطة وسلوكيات غير مهنية ومخالفة للأعراف الطبية.
ولفت إلى أن المؤتمر يتضمن 15جلسة و11 ورشة علمية يشارك في تقديمها ما لا يقل عن 80 متحدثاً، مؤكداً أن المؤتمر يهتم بإبراز دور السعودية الريادي في تخصص طب الأمراض الجلدية، وإبراز برامج تحقيق رؤية السعودية في مجال الصحة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.