الصدر يستعرض قوته... و«اختفاء» 3 فرنسيين

قتلى وجرحى في ساحة الكيلاني ببغداد

حشود ضخمة في «المليونية» الصدرية ضد الوجود الأميركي في بغداد أمس (أ.ب)
حشود ضخمة في «المليونية» الصدرية ضد الوجود الأميركي في بغداد أمس (أ.ب)
TT

الصدر يستعرض قوته... و«اختفاء» 3 فرنسيين

حشود ضخمة في «المليونية» الصدرية ضد الوجود الأميركي في بغداد أمس (أ.ب)
حشود ضخمة في «المليونية» الصدرية ضد الوجود الأميركي في بغداد أمس (أ.ب)

شارك الآلاف من مؤيدي الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الجمعة في مظاهرة حاشدة ببغداد أمس للمطالبة بطرد القوات الأميركية من العراق، فيما أعلن عن اختفاء 3 فرنسيين وعراقي يعملون مع جمعية كاثوليكية فرنسية قرب السفارة الفرنسية منذ الاثنين الماضي.
وحوالي الساعة العاشرة (07:00 ت غ) تلا ممثل عن الصدر على منبر نصب في موقع المظاهرة، بياناً من رجل الدين البارز، دعا فيه جميع القوات الأجنبية إلى مغادرة العراق وإلغاء الاتفاقيات الأمنية العراقية مع الولايات المتحدة وإغلاق المجال الجوي العراقي أمام الطائرات العسكرية والمسيّرة الأميركية.
وبعد المظاهرة وقعت مواجهات في ساحة الكيلاني وسط العاصمة بين محتجين وقوات الأمن أسفرت، حسب تقارير، عن مقتل ستة متظاهرين وإصابة أكثر من خمسين آخرين.
من ناحية ثانية، أعلنت جمعية كاثوليكية فرنسية أمس فقدان أربعة من موظفيها، ثلاثة فرنسيين وعراقي، منذ الاثنين في بغداد. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بنجامين بلانشارد، مدير عام منظمة «إس أو إس كريتيان دوريان» غير الحكومية التي تساعد المسيحيين المشرقيين أن الرجال الأربعة «فقدوا في محيط السفارة الفرنسية».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي: «لم يتم طلب فدية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.