أميركا تعزز قواعدها على الحدود السورية ـ العراقية

10 خطوات لـ«مواجهة إيران» وقطع الطريق على روسيا

دورية أميركية قرب تل تمر في شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
دورية أميركية قرب تل تمر في شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

أميركا تعزز قواعدها على الحدود السورية ـ العراقية

دورية أميركية قرب تل تمر في شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
دورية أميركية قرب تل تمر في شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)

تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى تعزيز وجودها العسكري على جانبي الحدود السورية - العراقية للحفاظ على إمكانية «مواجهة إيران» وقطع الطريق على روسيا شرق الفرات، وذلك في ضوء تصاعد المطالب في بغداد بالانسحاب الأميركي.
وحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط» من مسؤولين غربيين، هناك اقتراحات لتعزيز الوجود العسكري، بينها التأكيد على أن أي بحث مع بغداد يجب أن يتناول أموراً أخرى أوسع من الجانب العسكري، بحيث تشمل العلاقات الاقتصادية، إضافة إلى دفع «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) للعب دور أكبر في قتال «داعش».
وتشمل المقترحات البحث مع رئاسة إقليم كردستان إقامة نقاط - قواعد عسكرية ورفع عدد القوات من 500 إلى ألفي جندي، إضافة إلى خمسة آلاف موجودين في العراق.
وأشار دبلوماسيون إلى «تكامل بين الوجود العسكري غرب العراق وشرق سوريا، ذلك أن معظم القوات التي انسحبت من شرق الفرات، بداية العام، أقامت في كردستان العراق، بحيث انخفض عدد القوات الأميركية من ألف إلى 500 عنصر موجودين قرب حقول النفط شرق الفرات». وشملت المقترحات الحفاظ على قاعدة التنف لقطع طريق طهران - بغداد - دمشق - بيروت وإبعاد القوات الروسية عن الشريط الممتد من فش خابور بوابة كردستان العراق.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية