«كورونا» يغلق مزيداً من مدن الصين

السلطات عزلت 40 مليون شخص... وتسجيل إصابتين في فرنسا

أشخاص في هونغ كونغ يستخدمون أقنعة تحسبا من الإصابة بفيروس كورونا الجديد (د.ب.أ)
أشخاص في هونغ كونغ يستخدمون أقنعة تحسبا من الإصابة بفيروس كورونا الجديد (د.ب.أ)
TT

«كورونا» يغلق مزيداً من مدن الصين

أشخاص في هونغ كونغ يستخدمون أقنعة تحسبا من الإصابة بفيروس كورونا الجديد (د.ب.أ)
أشخاص في هونغ كونغ يستخدمون أقنعة تحسبا من الإصابة بفيروس كورونا الجديد (د.ب.أ)

كثّفت الصين أمس جهودها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجدّ، فعزلت أكثر من أربعين مليون شخص يعيشون في 13 منطقة مقطوعة عن العالم بينما تم إلغاء عدد من الاحتفالات التي كانت مقررة اليوم بمناسبة السنة القمرية الجديدة، بالإضافة إلى إغلاق عدد من المواقع الشعبية التي تلقى إقبالاً كبيراً.
وتضاعفت الحصيلة الرسمية للمصابين بهذا المرض الذي ظهر في ديسمبر (كانون الأول) في سوق بمدينة ووهان، مع وفاة 26 شخصا من بين 830 مصابا، بينهم 177 في حال خطيرة. وغادر المستشفيات 34 مصابا «تعافوا»، فيما أخضع للفحص أكثر من ألف شخص يُشتبه بإصابتهم.
وتم الإبلاغ عن حالتي وفاة للمرة الأولى بعيداً عن مركز الوباء: الأولى في هوباي وهي المنطقة المحيطة ببكين والثانية في مقاطعة هايلونغجانغ الواقعة على الحدود مع روسيا.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يزداد إلغاء الاحتفالات وإغلاق المواقع لمنع انتشار الفيروس. وبدأت العطل الطويلة للعام الصيني الجديد أمس. ويتنقل خلال هذه العطلة مئات الملايين، الأمر الذي يفاقم العدوى.
كما أعلنت السلطات إغلاق أقسام من سور الصين العظيم ومواقع رمزية مثل مقابر مينغ. وفي بكين، أغلقت «المدينة المحرمة» وهي القصر الإمبراطوري القديم، أبوابها منذ الخميس حتى إشعار آخر، وألغيت احتفالات رأس السنة التي تجمّع عادة مئات ملايين الأشخاص في الحدائق للاحتفال.
من ناحية ثانية, أعلن أمس عن تسجيل إصابتين بالفيروس في فرنسا.
...المزيد


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله