أحدث تقنيات ترميم العصب الوجهي وتجميل الأنف وعلاج الجيوب الأنفية

خبراء عالميون من روسيا وإيطاليا واليابان في المؤتمر الخليجي العاشر لأمراض الأنف والأذن والحنجرة

شعار المؤتمر
شعار المؤتمر
TT

أحدث تقنيات ترميم العصب الوجهي وتجميل الأنف وعلاج الجيوب الأنفية

شعار المؤتمر
شعار المؤتمر

اختتمت، يوم الجمعة الماضي 17 يناير (كانون الثاني) الحالي، أعمال المؤتمر الثاني عشر الخليجي والعاشر الإماراتي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة واضطرابات السمع والتواصل في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة. وحضرت «الشرق الأوسط» بدعوة من المؤتمر ممثلة للصحافة السعودية.
وفي تصريح حصري لـ«الشرق الأوسط»، أشار رئيس المؤتمر الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية والصحة العامة بالإمارات ورئيس الجمعية الخليجية والجمعية العربية وجمعية الإمارات للأنف والأذن والحنجرة، إلى أن النجاح الذي حققه المؤتمر الماضي «التاسع» دفع إلى استقطاب فريق عالمي من المتحدثين الخبراء من مختلف المجتمعات الدولية والإقليمية. وشاركت في المؤتمر 3 جمعيات عالمية، قدمت آخر المستجدات والابتكارات العلمية؛ وهي: الجمعية الروسية بتقديم خبرتها في مجال تحسين السمع وإعادة بناء العصب الوجهي، والجمعية الإيطالية بتقديم حلول مشاكل الشخير وأمراض النوم، والجمعية اليابانية بتقديم خبرتها في زراعة القوقعة. وفي هذا العام، عقد المؤتمر الدولي الثاني لتنظير الغدد اللعابية (Sialendoscopy) متزامناً مع المؤتمر العاشر. وتم تكريم 16 طبيباً شاباً تشجيعاً للبحوث العلمية.

- مستجدات المؤتمر
> زراعة القوقعة. تحدث إلى «صحتك» الدكتور عبد المنعم حسن الشيخ، استشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الأذن وزراعة القوقعة عضو اللجنة التنظيمية والعلمية في المؤتمر، مشيراً إلى أن الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة في هذا المؤتمر قدمت عدة بحوث قيمة في مجال الجراحات المتقدمة لزراعة القوقعة وجراحات الأنف بالمنظار واستخدامات الليزر وتجميل الأنف.
وأضاف أن التطور في مجال زراعة القوقعة خصوصاً لضعاف السمع من الأطفال أصبح هائلاً وسريعاً، وقد قُدمت بحوث عن كيفية عمل الزراعة ابتداء من سن 6 شهور بعد أن كان يتم تأجيلها حتى السنتين. ومن المستجدات، أيضاً، العمليات المتقدمة لزراعة السماعات العظمية وعمليات الأذن الوسطى لبعض فاقدي السمع من المستوى المتوسط إلى الشديد.
> دواء بيولوجي جديد لالتهابات الجيوب الأنفية. تحدث إلى «صحتك» الدكتور محمد الفلاسي استشاري أورام الرأس والرقبة والجيوب الأنفية في مستشفى «توام العين» بالإمارات وبصفته رئيس الشعبة العلمية في المؤتمر، وأشاد بدور الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة ومشاركتها المنتظمة في المؤتمر طوال العشر سنوات الأخيرة. وبصفته متخصصاً في جراحة الرأس والرقبة والجيوب الأنفية، أكد أن العلاج الدوائي يظل الأساسي، وهو رقم واحد في علاج انسداد الأنف وتغير حاسة الشم ونزول السوائل من الأنف للأمام أو للخلف. أما العلاج الجراحي فهو لفتح الانسدادات في الأنف ولتمكين الدواء من الوصول إلى مختلف مناطق الأنف والجيوب الأنفية.
ومن المستجدات التي ناقشها المؤتمر بهذا الخصوص، عرض دواء بيولوجي جديد يعطي نتائج ممتازة جداً في علاج التهابات الجيوب الأنفية المتكررة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي أو الجراحي. أما عن الجديد في جراحات التنظير للأنف، فهناك طرق مستجدة تستخدم الجهاز الملاحي في عمليات جراحة الجيوب الأنفية، ما يساعد الجراح في إزالة اللحميات مع خطورة قليلة جداً ومضاعفات لا تذكر مقارنة بالوضع سابقاً.

- شلل العصب الوجهي
> إعادة ترميم العصب الوجهي. التقت «صحتك» البروفسور حسن دياب رئيس الفريق الطبي الروسي في المؤتمر استشاري جراحة الأذن ورئيس إحدى الجلسات العلمية وورش العمل التي قدمت في هذا المؤتمر، وأكد أن مشاركة الجمعية الروسية في المؤتمر سوف تعزز النتائج وتتيح تبادل الآراء والتفكير عند الجيل الناشئ الروسي والعربي والخليجي، وتزيد لديهم الاستعداد للتطور ومعرفة الجديد في مجال جراحة الأذن والأنف والحنجرة، ومن ذلك آخر المستجدات في جراحة الأذن وتطورات زراعة القوقعة واستخدامات المنظار وجهاز الملاحة في عمليات الأنف والجيوب الأنفية وجراحات قاع الجمجمة التي تصب في رفع النتائج الإيجابية للعمليات وتقليل المضاعفات والضرر على المرضى.
ومن أحدث ما تمت مناقشته من قبل الفريق الروسي عمليات إعادة ترميم العصب الوجهي، للمصابين بشلل العصب، وهي حالة شائعة تؤثر على وظائف الفم والعين، وتؤدي إلى تشوه في الوجه وتعيق الظهور الاجتماعي. ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى شلل العصب الوجهي: الإصابات والحوادث، وإصابة العصب فجأة خلال عملية جراحية في الوجه، ووجود العصب في غير مكانه التشريحي المألوف، والأورام التي تتلف العصب.
ويشمل الترميم 3 طرق، طريقة زراعة العصب، وطريقة تمديد العصب، وطريقة وصل المكان المقطوع من العصب باستخدام الغراء البيولوجي الطبي (biological glue surgery). إن نسبة نتائج هذه التقنيات ممتازة جداً وتتجاوز 90 في المائة حتى في الحالات التي يكون فيها العصب مفقوداً أو مصاباً بكامله. وكلما كانت الفترة بين الإصابة والعملية قصيرة كانت النتيجة أفضل. والهدف هو إعادة الوظيفة للعصب والتخلص من العيب الذي لحق بوجه المريض.

- علاج الغدد اللعابية
> مناظير الغدد اللعابية. تحدث إلى «صحتك» الدكتور رجب الزهراني أستاذ مساعد بكلية الطب واستشاري أول جراحة الأنف والأذن والحنجرة وأورام الرأس والرقبة وأحد المتحدثين في المؤتمر، وأوضح أن الغدد اللعابية تفرز سوائلها اللعابية في أنابيب تصب في الجهاز الدموي. وهناك 3 أزواج من الغدد اللعابية الكبيرة (النكافية، وما تحت اللسان، وما تحت الفك)، وما يزيد على 120 غدة لعابية صغيرة ميكروسكوبية الحجم منتشرة في كامل الجهاز الهضمي والتنفسي العلوي.
وتختلف أمراض الغدد اللعابية باختلاف السبب: انسداد بالحصوات، أو التهابات بسبب الإصابات والحوادث، أو أورام. وكان العلاج سابقاً يتم باستئصال الغدد. أما الآن فهناك تقنيات جديدة ميكروسكوبية وهي مناظير شعيرية تقاس بالملليمتر يتم إدخالها في القنوات لتوسعتها أو لاستئصال الحصوات أو لإعطاء العلاج المضاد للالتهابات عن طريقها إلى داخل الغدة. أما عن استئصال هذه الغدد فيتم باستخدام تقنية أخرى مثل الليزر. وتفتيت الحصوات يتم بأجهزة تشبه تفتيت حصوات الكلى ولكنها متناهية الصغر.
ويمكن الوقاية من أمراض الغدد اللعابية بمعرفة الأمراض ومسبباتها ومضاعفاتها، ثم بالعودة إلى الطبيعة: تعزيز الصحة بالنوم الكافي، والاستيقاظ مبكراً، وممارسة الأنشطة اليومية، والتغذية الجيدة، والإكثار من السوائل. وأخيراً استشارة الطبيب المختص بمجرد الإحساس بأعراض مرضية في الغدد اللعابية.

- تجميل الأنف
> تجميل الأنف. تحدث إلى «صحتك» الأستاذ الدكتور سمير علي بافقيه، بروفسور الأنف والأذن والحنجرة استشاري ورئيس وحدة التجميل بقسم الأنف والأذن والحنجرة بجامعة الملك سعود والرئيس النائب للجمعية الأكاديمية الآسيوية لتجميل الوجه وعضو الجمعية الأوروبية والأميركية لتجميل الوجه، وأوضح أن المؤتمر خصص يوماً كاملاً لتجميل الأنف، تحدث فيه متخصصون من مختلف دول العالم مركزين على التقنيات الحديثة في جراحات وتجميل الأنف وإصلاح عيوبه.
وقدم البروفسور بافقيه دراسة حول عيب قد لا يتنبه له كثير من الجراحين، مكانه نقطة التقاء الأنف بمقدمة عظمة الجبهة (naso - frontal angle)، وتسمى أيضاً «رادكس» Radix؛ وهي منطقة مهمة جداً بالنسبة للشكل ولتناسق الوجه، والمفروض أن تكون مساحتها بضعة ملليمترات من جلد الجفن العلوي، فلو كان أقل من ذلك يعطي انطباعاً بأن الأنف قصير، وهناك عظمة في المنتصف، والعكس صحيح؛ فيكون طويلاً والبداية غير واضحة جداً. هذه المنطقة دائماً ما يتناساها الجراح أو أنها لا تخطر على باله رغم أنها تؤثر على شكل الأنف، فلو كان هناك ارتفاع في عظمة الأنف ويريد عمل زراعة في هذه الزاوية قد يستغني بها عن إصلاح حدبة الأنف، وأيضاً يعطينا انطباعاً عن الأنف أنه طويل قليلاً وأجمل. والعكس صحيح عندما تكون العظمة مرتفعة تماماً والوجه ممسوحاً والعين ممسوحة وواسعة والعينان بعيدتين عن بعضهما، فإصلاح هذه المنطقة يؤدي إلى جمال الأنف طولاً وعرضاً وتناسقاً مع بقية أجزاء الوجه.
الدراسة قدمت خبرة 20 سنة في تعاملي مع العيبين الأساسيين في هذه المنطقة عندما تكون عالية أو منخفضة، وما نوع التقنية المناسبة لإصلاح العيب باستخدام مختلف الجراحات الدقيقة والحديثة. وهناك نقطة أخرى مهمة أيضاً؛ وهي كيفية ملء هذه المنطقة إذا كانت منخفضة وعميقة، فهنالك اختلاف كبير في المواد والمكونات التي نستخدمها. وفي الدراسة نفسها، تم عرض النتائج لما بعد 4 أو 6 أو 10 سنوات لما هو أفضل وأصلح للمريض. وكانت الخلاصة عدم إهمال الجراح لهذه الزاوية عند إجرائه عملية تجميل الأنف، حتى وهو في غرفة العمليات، فقد توفر عليه الكثير في اختيار التكنيك البسيط والمناسب للمريض.
وعن المستجدات الأخرى في تقنيات تجميل الأنف، أشار البروفسور سمير بافقيه إلى أن هناك مدرستين لإصلاح ارتفاع حدبة الأنف؛ المدرسة الأولى هي المألوفة والتي تعودنا عليها وتعتمد على الإزالة ثم الإصلاح لمنطقة وسط الأنف، وهي المنطقة الأساسية وفيها صمامات ووظائف الأنف، فعندما نزيل سقف الأنف (الحدبة) يحصل دمار لكل تكوينات الأنف تقريباً، لأنها منطقة التقاء الحاجز الأنفي بالغضاريف الجانبية فتتأثر صمامات الأنف. لتلافي ذلك، هناك تقنية جديدة (عملية تجميل احترازية) يتم فيها الضغط إلى الأسفل مع المحافظة على كل أربطة الأنف ومن دون إزالة أي شيء من الأعلى من داخل الأنف، فيتم الخفض إلى الوضع المطلوب من دون أن نلمس الصمامات ولن يتأثر التنفس ولن يكون هنالك أي علامة بارزة على سطح الأنف.
وهنالك تقنية ثالثة، حديثة جداً، (التقنية البرتغالية) يتم فيها إنزال سقف الأنف بطريقة دقيقة ومضمونة بالنسبة لوظائف الأنف وتعطي الشكل المطلوب، وقد نشرت في مجلة «laryngoscope» وهي أشهر مجلة أميركية في هذا المجال. وتعدّ هذه التقنية من أفضل التقنيات التي سوف تطبق في المستقبل، لأنها الأفضل في النتائج وفي تفادي مشاكل التنفس وتعطي أنفاً أملس ومتناسقاً.

- استشاري طب المجتمع


مقالات ذات صلة

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

صحتك دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم جيوب خفية من الدهون في عضلاتهم معرضون لخطر أكبر للوفاة، بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب، بغض النظر عن وزن الجسم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الغرسة يمكنها تغيير نشاط المخ وتحسين الحالة المزاجية (أ.ف.ب)

غرسة دماغية يمكنها تحسين المزاج

ستخضع غرسة دماغية، يمكنها تحسين الحالة المزاجية باستخدام الموجات فوق الصوتية، للتجربة من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك بائع للفاكهة في الصين (أ.ف.ب)

دراسة: تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

أفادت دراسة علمية حديثة بأن تناول المأكولات الغنية بالألياف يزيد من حماية الجسم من العدوى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية

7 نصائح للرجال للياقة بدنية تتجاوز العمر

القواعد الأساسية للرجال المعاصرين تمكِّنهم من الحفاظ على لياقتهم البدنية ليتمتعوا بصحة أفضل يوماً بعد يوم وفي أي عمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)
دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)
TT

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب

دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)
دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب (رويترز)

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين لديهم جيوب خفية من الدهون في عضلاتهم معرضون لخطر أكبر للوفاة، بسبب النوبات القلبية أو قصور القلب، بغض النظر عن وزن الجسم.

وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 669 شخصاً خضعوا للتقييم في مستشفى «بريغهام والنساء» في بوسطن، بسبب إصابتهم بآلام الصدر أو ضيق التنفس.

وتم إجراء فحوصات للمشاركين لتقييم وظائف القلب لديهم، بينما استخدم الباحثون أيضاً فحوصات التصوير المقطعي المحوسب لتحليل تكوين الجسم، وقياس كميات وموقع الدهون والعضلات في أقسام من جذعهم.

ولتحديد كمية الدهون المخزنة في العضلات، قام الفريق بحساب نسبة العضلات الدهنية إلى إجمالي العضلات العادية.

وقالت البروفسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى «بريغهام والنساء»، وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد: «يمكن العثور على الدهون بين العضلات في معظم عضلات الجسم، ولكن كمية الدهون يمكن أن تختلف بشكل كبير بين الأشخاص المختلفين».

وأضافت: «في دراستنا، نقوم بتحليل العضلات وأنواعها المختلفة، لفهم كيف يمكن لتكوين الجسم أن يؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة أو (الدورة الدموية الدقيقة) للقلب، وأن يؤثر على خطر الإصابة بقصور القلب والنوبات القلبية والوفاة في المستقبل».

ووجدت تاكيتي وفريقها أن الأشخاص الذين لديهم كميات أكبر من الدهون المخزنة في عضلاتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بخلل الأوعية الدموية الدقيقة التاجية (CMD)، وهي حالة تؤثر على الأوعية الدموية الصغيرة في القلب.

علاوة على ذلك، فقد كان أولئك الأشخاص أكثر عرضة للذهاب إلى المستشفى أو الموت بسبب أمراض القلب.

وحسب الدراسة، فإن كل زيادة بنسبة 1 في المائة في نسبة العضلات الدهنية، تزيد من خطر الإصابة بخلل الأوعية الدموية الدقيقة التاجية بنسبة 2 في المائة، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة في المستقبل بنسبة 7 في المائة.

وأشارت تاكيتي إلى أن الدهون المخزنة في العضلات قد تساهم في الالتهاب ومقاومة الإنسولين، وهي المشكلات التي قد تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك التي تغذي القلب، والإضرار بعضلة القلب نفسها.

ولا يُعرف بعد كيفية تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين لديهم دهون في عضلاتهم، على الرغم من أن الباحثين يشيرون إلى أن نتائجهم قد تكون مهمة للدراسات الجارية التي تبحث في تأثير أدوية إنقاص الوزن على صحة القلب.