عون يحمّل مصرف لبنان ووزارة المال مسؤولية الأزمة

استغرب مطالبة الحريري بحصانات لمقصّرين

الرئيس ميشال عون مترئساً اجتماع الحكومة الجديدة (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مترئساً اجتماع الحكومة الجديدة (دالاتي ونهرا)
TT

عون يحمّل مصرف لبنان ووزارة المال مسؤولية الأزمة

الرئيس ميشال عون مترئساً اجتماع الحكومة الجديدة (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون مترئساً اجتماع الحكومة الجديدة (دالاتي ونهرا)

حمّل الرئيس اللبناني ميشال عون، حاكمية مصارف لبنان ووزارة المال، مسؤولية الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد، وأكد، من جهة أخرى، عزمه على تطبيق المادة 65 من الدستور التي تنص على التصويت لاتخاذ القرارات في الحكومة إذا لم يتوفر الإجماع، مشدداً على أنه لن يقبل بعد اليوم أن يكون طلب الإجماع سبباً لعرقلة المشاريع.
وذكر عون أن هناك مسؤولين اثنين مباشرين عن الأزمة المالية هما «مصرف لبنان المسؤول عن السياسة النقدية، ووزارة المال المسؤولة عن وضع موازنات بعجز كبير».
وإذ اعترف بأن النيات السيئة قد تكون موجودة، أكد أن «لا أحد يستطيع الآن عرقلة الإنجاز، في ظل الوضع الذي يعيشه لبنان حالياًً».
ويرى عون، كما ينقل زواره لـ«الشرق الأوسط»، أن التحدي هو في «كيفية انسجام أعضاء الحكومة الجديدة سريعاً وتكوين فريق عمل متجانس يعمل لمساعدة البلاد على النهوض من عثراتها»، معتبراً أن «الأمر ليس بالصعب، خصوصاً أن ثمة حماسة ملحوظة لدى الجميع للعمل، وهذا ما يبشر بالخير».
ويجزم الرئيس عون بأن «نجاح الحكومة مؤكد». وقال: «أنا غير خائف مهما كانت الصعوبات، فنحن لدينا القدرة على النهوض إن أحسنّا إدارة المرحلة، وهذا ما سوف نحرص عليه».
واستغرب عون كلام رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، عن رفضه المسّ بهذا الشخص أو ذاك، متسائلاً عن «السبب في الحصانات التي يريد الحريري أن يعطيها لهؤلاء»، وأكد أن أي واحد يثبت تورطه في «ارتكابات أو تقصير في حماية المال العام، يجب أن يحاسب».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.