فرقة «جاميركواي» اللندنية على مسرح مرايا بالعلا

ضمن فعاليات شتاء طنطورة

تنظم فرقة «جاميركواي» العالمية، حفلاً موسيقياً ضخماً، غداً، ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان شتاء طنطورة الثقافي، الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا وتحتفي من خلاله بالإرث الثقافي والتاريخي للإنسانية.
وتشارك فرقة «جاميركواي» بمجموعة مختارة من الأغاني التي اشتهرت بها خلال مسيرتها الفنية التي أسهمت في إثراء المشهد الفني العالمي.
وقال المغني وكاتب الأغاني جاي كاي الذي يقود فرقة «جاميركواي»: «نحن سعداء جداً بالوجود في هذه المدينة العريقة ونتطلّع لمعرفة المزيد عن تاريخها وثقافتها، ومتحمسون جداً للاحتفال بالعلا ولاعتلاء مسرح مرايا الفريد من نوعه».
وتأسست فرقة «جاميركواي» الموسيقية لفن الجاز الإنجليزي وموسيقى الجاز الحمضية في لندن عام 1992 بقيادة المغني وكاتب الأغاني جاي كاي. وفي البدايات اشتهرت الفرقة بأغنية «Canned Heat» (1999)، كما ظهرت في مقطع الفيديو الموسيقي لعام 1996 بعنوان «الجنون الافتراضي» الذي حصل على جائزة أفضل مقطع فيديو موسيقي للعام في حفل توزيع جوائز MTV Video Music Awards لعام 1997. كذلك وصلت أغنية «Deeper Underground» لعام 1998 إلى المرتبة الأولى في المملكة المتحدة. ودخلت ألبومات الفرقة الثمانية جميعها ضمن قائمة أفضل عشر فرق في المملكة المتحدة.
وخلال مسيرتها باعت «جاميركواي» أكثر من 26 مليون ألبوم حول العالم حتى عام 2017، ودخل ألبومها الثالث Travelling Without Moving (1996) في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لألبوم الفانك الأكثر مبيعاً في التاريخ. كما فازت الفرقة بجائزة «إيفور نوفيلو» عن مجموعة الأغاني المتميزة من الأكاديمية البريطانية لكتّاب الأغاني والملحنين والمؤلفين، إضافةً إلى جائزة «غرامي» وجائزتي «MTV Video Music» وجائزتي «Billboard Music»، وحصلت على ستة عشر ترشيحاً لجائزة «بريت».
ويقام الحفل الموسيقي العالمي بفرقة «جاميركواي» على «مسرح مرايا» الذي يعدّ أكبر مسرح على مستوى العالم ويمثل تحفة فنية معمارية حديثة بعد أن تم تحديثه وتطويره ليتسع لنحو 500 ضيف مع إضافة نظم صوتية مسرحية أوبرالية عالية الجودة. كما يضم المهرجان العديد من الفاعليات المتنوعة الأخرى في الأسواق المحلية والحديقة الشتوية والمزارع والبلدة القديمة.
وعلى مدى 12 أسبوعاً يقدم مهرجان شتاء طنطورة جملة من الفعاليات والأنشطة التي تعبّر عن التقاء ثقافات الشرق والغرب، تجسيداً لامتداد إرث العلا الحضاري ورمزيتها التاريخية التي بقيت ملتقى للثقافات والحضارات من مختلف بقاع العالم على مدى التاريخ.