بوتين يدعو إلى قمة لـ «الدفاع عن السلام» في العالم

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القدس (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القدس (أ.ف.ب)
TT

بوتين يدعو إلى قمة لـ «الدفاع عن السلام» في العالم

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القدس (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القدس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، إلى عقد قمة لأعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين (روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة والصين) من أجل «الدفاع عن السلام» في مواجهة انعدام الاستقرار في العالم.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، أعلن الرئيس الروسي خلال إحياء ذكرى تحرير معسكر «أوشفيتز» النازي في إسرائيل، أنّ «قمة للدول التي فعلت الكثير من أجل إلحاق الهزيمة بالمعتدي النازي وإنشاء نظام دولي لما بعد الحرب، ستلعب دورا كبيرا في البحث عن استجابات مشتركة للتحديات والأزمات المعاصرة».
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «حكومات العالم إلى الانضمام إلى الجهد الضروري لمواجهة إيران»، التي وصفها بأنها «أكبر دولة معادية للسامية على كوكب الأرض»، وحذر من أن البرنامج النووي الإيراني يمثل تهديدا أمنيا لكل الدول وليس فقط لإسرائيل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.