اجتماع استثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض أبريل المقبل

الأمير عبد العزيز بن سلمان: السعودية لطالما كانت لاعباً مسؤولاً في قطاع الطاقة دولياً

جلسة خاصة عن ترؤس السعودية لقمة العشرين (رويترز)
جلسة خاصة عن ترؤس السعودية لقمة العشرين (رويترز)
TT

اجتماع استثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض أبريل المقبل

جلسة خاصة عن ترؤس السعودية لقمة العشرين (رويترز)
جلسة خاصة عن ترؤس السعودية لقمة العشرين (رويترز)

أعلن اليوم (الخميس) في دافوس عن عقد اجتماع استثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط في الرياض أبريل (نيسان) المقبل.
وقال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، في جلسة خاصة عن ترؤس السعودية لقمة العشرين، إن السعودية اضطلعت برئاسة مجموعة العشرين، وسط تحديات عدة تواجه العالم، من بينها قضايا جيوسياسية وتغير المناخ ومشاكل التكنولوجيا وتقلب الديون الخارجية لدول العالم.
وأضاف الوزير السعودي: «لدينا طرق جديدة لدراسة التكنولوجيا والاستفادة منها، وسنركز على استثمار فرص القرن الواحد والعشرين»، وتابع الجدعان أن العالم يزداد ترابطاً، كما باتت التحديات التي تواجه الدول أكثر ترابطاً، فالتحدي الذي يواجه دولة ينسحب على دول أخرى بشكل أسرع مع التطور التكنولوجي، وعلينا أن نتعاون لمواجهة هذه التحديات بشكل تعاون دولي. وأضاف أن هذا المشهد العالمي يحتم التوافق في الرأي لإيجاد حلول للأزمات العالمية، واستغلال الفرص التي يزخر بها العالم. وأوضح أن المملكة العربية السعودية قامت بالإعلان عن خطتها الخاصة باستضافة اجتماعات قمة العشرين في ديسمبر (كانون الأول)، والهدف الرئيسي منها هو إتاحة فرص القرن الحادي والعشرين للجميع. وأشار إلى أن أعضاء المجموعة يجب أن يدرسوا التحديات الحالية، و«علينا أن نوجه أعضاء المجموعة لكي يتوصلوا إلى توافق في الرأي بشأن حلول هذه التحديات». وأشار إلى أن الخطة استندت إلى 3 أهداف رئيسية، وهي تمكين البشر، وصون البيئة وكوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة عبر الاستفادة من التكنولوجيا لخدمة شعوب العالم. وأوضح أن من أولويات المملكة خلال اجتماع مجموعة العشرين التمويل الشامل والتنمية المستدامة.
من ناحيته، أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن بلاده لطالما كانت لاعباً مسؤولاً في قطاع الطاقة دولياً، وقال: «قررنا طرح أمثلة على مختلف قدراتنا في السعودية خلال استضافة القمة».
من جانبها، قالت مساعد وزير التجارة السعودي إيمان المطيري: «نحن بحاجة لتسليح الشباب بالمهارات وإعادة تدريبهم»، وحول دور المرأة في السعودية قالت المطيري: «لدينا تمكين كامل للمرأة حالياً والإصلاحات الأخيرة كانت قوية في السعودية، السعودية في المرتبة الثانية من ناحية تمكين المرأة».
كما أكد وزير الاتصالات السعودي أن تمثيل المرأة السعودية في قطاع تقنية المعلومات تضاعف ليصل إلى 15 في المائة حالياً.
وفي الجلسة ذاتها، أكد وزير الاقتصاد السعودي أن بلاده ملتزمة بالاستعداد الكامل لرئاسة قمة العشرين هذا العام بعد أن حققت إنجازات مهمة فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس «دافوس»

الخليج وزير الخارجية يستقبل مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس «دافوس»

 استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض، الاثنين، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» كلاوس شواب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد 
جانب من انطلاق فعاليات المنتدى العالمي الاقتصادي في الرياض أمس (واس)

مشاركة دولية واسعة في «دافوس الرياض»

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، أمس (الأحد)، أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، برعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، وبمشاركة دولية واسعة.

هلا صغبيني ( الرياض) مساعد الزياني ( الرياض )
الخليج ولي العهد السعودي مستقبلاً أمير الكويت اليوم في الرياض (واس)

محمد بن سلمان يستعرض التطورات وتعزيز العلاقات مع مشعل الأحمد والسوداني

التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع أمير الكويت ورئيس الوزراء العراقي كل على حدة وذلك على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي المنعقد في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشاركون في حلقة نقاش جانبية خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض في 28 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

حزمة مشاريع عراقية جاهزة للتنفيذ تعرض خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض

قال مصدر حكومي مطّلع إن العراق سيقدم خلال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض حزمة من المشاريع الجاهزة للتنفيذ أمام كبريات الشركات المشاركة في المنتدى.

حمزة مصطفى (بغداد)
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي وعدد من المعنين بالتحضير للمنتدى (صفحة وزارة الاقتصاد والتخطيط على «إكس»)

تحضيرات اجتماع منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض بين الإبراهيم وبرينده

ناقش وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، التحضيرات الجارية للاجتماع الخاص بالمنتدى الذي سيُعقد في المملكة في…

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.