ظريف: إيران ترحب بالحوار مع جيرانها

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
TT

ظريف: إيران ترحب بالحوار مع جيرانها

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الخميس إن بلاده ترحب بالحوار مع جيرانها، وذلك وسط احتدام التوتر بالشرق الأوسط.
وكتب ظريف تغريدة باللغة العربية على «تويتر» قال فيها: «تبقى إيران منفتحة للحوار مع جاراتها ونعلن عن استعدادنا للمشاركة في أي عمل تكاملي يصب في مصلحة المنطقة ونرحب بأي خطوة تعيد الأمل إلى شعوبها وتأتي لها بالاستقرار والازدهار».
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في مقابلة مع وكالة «رويترز» أمس: «منفتحون على المحادثات إذا أقرت إيران بأنه لا يمكنها دعم أجندتها الإقليمية من خلال العنف»، وأضاف: «سعداء بأن المنطقة تجنبت أي تصعيد مع إيران»، مشيراً إلى أن «دولاً كثيرة عرضت الوساطة في محادثات مع إيران».
ويأتي هذا في الوقت الذي تخوض فيه إيران مباحثات من الشد والجذب مع القوى العالمية بشأن الاتفاق النووي. ودعا الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الموقّعة على الاتفاق النووي، إلى تجنب «خطأ الولايات المتحدة» بشأن الاتفاق.
ونقلت عنه «رويترز» قوله في اجتماع الحكومة: «لن نسعى أبداً إلى امتلاك سلاح نووي في وجود الاتفاق أو من دونه، ستكون القوى الأوروبية مسؤولة عن تبعات انتهاك الاتفاق».
وفعلت الدول الثلاث هذا الشهر آلية فض المنازعات المنصوص عليها في الاتفاق النووي، متهمة إيران بانتهاك الاتفاق الذي تعرض لضغوط متزايدة منذ انسحاب واشنطن منه عام 2018. وإعادة فرضها للعقوبات على طهران.
وقال روحاني: «نحن في الاتفاق النووي ولم نخرج ولا نريد تدمير الاتفاق ونلتزم به»، مضيفاً أن مسار خفض الالتزامات «يتطابق تماماً مع الاتفاق النووي»، وإن بلاده اتخذت الخطوات الخمس على أساسه. وأضاف: «أي يوم تعودون إلى كامل التزاماتكم، سنلتزم في اليوم نفسه، ومهما رددتم من شعارات وتعقدون اجتماعات ورددتم تهديدات فلا قيمة لها»، قبل أن يجدد الإشارة إلى ما تعتبره إيران 11 التزاماً قطعه الأوروبيون لتعويض خسائر إيران من الانسحاب الأميركي.
وقد تقود آلية فض المنازعات في نهاية الأمر إلى إحالة المسألة لمجلس الأمن لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة. وهدد مسؤولون إيرانيون هذا الأسبوع بمجموعة من الخطوات إذا حدث ذلك، منها الانسحاب من الاتفاق المبرم عام 2015 أو حتى الانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي المبرمة عام 1968 التي تضع الأسس الدولية لمراقبة السلاح النووي منذ الحرب الباردة.



إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قالت إسرائيل، اليوم الاثنين، إن حركة «حماس» لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 رهينة محتجَزين في قطاع غزة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في حال جرى التوصل إلى صفقة تبادل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: «حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من (حماس) بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة»؛ في إشارة إلى قائمة قدَّمها مسؤول من «حماس» عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم، في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى، في إطار اتفاق لوقف النار.

ويُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولة جديدة من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدَّث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك؛ من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدَّمتها إسرائيل لمبادلتهم، في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تُسمِّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».