وزير خارجية البحرين يجدّد دعم بلاده لمغربية الصحراء

ثمّن عالياً دور الرباط في تثبيت الأمن والاستقرار بأفريقيا

وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة
وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة
TT

وزير خارجية البحرين يجدّد دعم بلاده لمغربية الصحراء

وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة
وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة

جدد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أمس، في الرباط دعم بلاده لسيادة المغرب ووحدته الترابية.
وقال وزير الخارجية البحريني في تصريح صحافي، عقب مباحثاته مع وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، إن «الصحراء جزء لا يتجزأ من المغرب».
وأبرز الوزير البحريني أن المغرب مملكة تاريخية حكمت الصحراء على الدوام، مجدداً دعم بلاده لموقف المغرب «الحازم والواضح» فيما يتعلق بسيادته.
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية البحريني أن بلاده تثمّن الدور المهم للمغرب في دعم مختلف القضايا التي تهم البحرين. مشيراً إلى أن المغرب كان لديه دائماً موقف «أخوي وصادق» في دعم الدول العربية.
من جانبه، قال بوريطة إن هذا اللقاء يندرج في إطار التواصل والتشاور الدائمين بين المملكتين حول القضايا الثنائية والإقليمية، منوهاً بالعلاقات الاستثنائية التي تجمعهما.
وبعد أن أشار إلى تطابق وجهات نظر المملكتين حول العديد من القضايا الإقليمية، دعا الوزير المغربي إلى الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية «الممتازة». كما أعرب بوريطة عن شكره للبحرين على مواقفها الثابتة والداعمة لكل القضايا التي تهم المغرب، وذكّر بتضامن المغرب مع البحرين في كل القضايا التي تهم هذا البلد الشقيق، تنفيذاً لتعليمات الملك محمد السادس.
وثمّن وزير الخارجية البحريني عالياً «الدور التاريخي للمغرب في تثبيت الأمن والاستقرار في القارة الأفريقية»، وقال إن هذا الدور التاريخي المهم للمغرب أسهم في تجنيب عدد من الدول «السقوط في أيدي الإرهاب والفوضى». وفي هذا السياق، ذكّر الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بأن المغرب كان السبّاق إلى استضافة مختلف الفاعلين في المشهد الليبي، مشيراً إلى أن اتفاق الصخيرات يتعين أن يكون هو الأساس لحل الأزمة الليبية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.