«إعادة الصياغة»... التعبير الأبرز في «دافوس 2020»

«إعادة الصياغة»... التعبير الأبرز في «دافوس 2020»
TT

«إعادة الصياغة»... التعبير الأبرز في «دافوس 2020»

«إعادة الصياغة»... التعبير الأبرز في «دافوس 2020»

لا كلمة تعلو شأناً وأكثر تكراراً من «التشكيل» أو «إعادة الصياغة» (Shaping) في «منتدى دافوس» الاقتصادي المقام حالياً؛ إذ تمتلئ أجندة الحضور بهذه الكلمة المفتاحية في سياق مشاركاتهم ضمن جلسات المنتدى بجميع الملفات المطروحة دون استثناء.
وبحسب رصد لـ«الشرق الأوسط»، فإن هناك 18 محوراً جوهرياً ستكون تحت مبضع «إعادة الصياغة» أو «التشكيل الكامل»، بوصفها المنصات الرئيسية المعتمدة للنقاش في أجندة المنتدى، بيد أن ما يميزها هو مستوى دقة تخصصية الموضوعات التي تنتظر إعادة التشكيل والصياغة.
واجتمعت تلك الصياغات المنتظرة على بعد واحد فقط وهو النظرة المستقبلية، حيث تفرض إعادة تشكيل مستقبلية دون تحديد مدى زمني، مطلقة الخيارات الزمنية لظروف التطبيق وما يتبعها من تشريعات وأنظمة وقوانين تتبعها الدول. ويأتي التصنيع والإنتاج المتقدم في المستقبل، مستهدفاً لإعادة الصياغة والترتيب، رابطة ذلك بمستقبل الاستهلاك العالمي؛ بل تدفع نحو صياغة شكل المدن والبنية التحتية والخدمات المدنية. بيد أن اللافت هو ما وصفته بـ«مستقبل المنتجات العامة العالمية»، التي تعني ما يتعارف على استخدامه من بضائع على نطاق واسع من ضرورات حياة الإنسان.
ومن الصناعة إلى العالم الرقمي والتقنية، الذي يبدو الملف الأكثر حضوراً بين الملفات الأخرى، حيث تلفت أجندة المنتدى الانتباه نحو مستقبل الثقة الرقمية والأمن السيبراني بوصفهما أداة المستقبل الرئيسية. وعليه؛ أشارت في هذا الصدد إلى أهمية وضع شكل جديد يوضح فيه تشكيل القيمة الجديدة والاقتصاد الرقمي، لا سيما أن 70 في المائة من الاقتصاد سيتشكل عبر القنوات الرقمية في وقت سيكون فيه عام 2020 موعداً مرشحاً لأن تكون فيه نسبة 60 في المائة من الاقتصاد العالمي تحولت إلى الرقمنة.
وترصد منصات المنتدى النقاشية مستقبل الحكومة التكنولوجية، لا سيما مع بروز الذكاء الاصطناعي وتعليم الآلات وظهور أثر سلسلة الكتل وتقنيات المحاسبية التوزيعية بشكل جلي في قطاعات الأعمال وسلاسل التجزئة والتجميع.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.