الرياض: دول كثيرة عرضت وساطة مع طهران

الوزير بن فرحان قال إن عودة المحادثات مشروطة

الرياض: دول كثيرة  عرضت وساطة مع طهران
TT

الرياض: دول كثيرة عرضت وساطة مع طهران

الرياض: دول كثيرة  عرضت وساطة مع طهران

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمس انفتاح بلاده على إجراء محادثات مع طهران، وقال إن «دولاً كثيرة» عرضت الوساطة لإجراء محادثات بين البلدين، لكنه أضاف أن تهيئة الظروف لذلك «ترجع في الحقيقة إلى إيران». وتابع أنه يتعين على إيران أن تقر بأنه «لا يمكنها دفع أجندتها الإقليمية من خلال العنف» شرطاً لأي محادثات، وفقا لما أوردته وكالة «رويترز».
على صعيد آخر، وصف الوزير السعودي المزاعم التي تحدثت عن ضلوع ولي العهد السعودي في مؤامرة لاختراق هاتف جيف بيزوس مؤسس شركة «أمازون» بأنها «منافية للعقل». وقال في مقابلة مع «رويترز» على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس: «أعتقد أن كلمة (منافية للعقل) هي الوصف الدقيق». وتابع: «فكرة أن ولي العهد يخترق هاتف جيف بيزوس فكرة سخيفة بالتأكيد»، مؤكداً أن بلاده ستحقق في الأمر إذا تم تقديم أدلة تدعم تلك المزاعم.
وذكر الأمير فيصل أنه لا يشعر بالقلق من أن تضر مزاعم الاختراق بثقة المستثمرين في السعودية، وقال: «نحن راضون جدا عن تدفق الاستثمارات لدينا... إذا كانت هناك مخاوف لدى البعض فسوف نسعى لمعالجتها».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله